على الرغم من الشهرة الواسعة التي نالها الفنان الراحل عمر الشريف ، الأ أنه له بعض المواقف الغير أخلاقية والتي اعترف بها بنفسه عن سرقته لشقيقته أثناء فترة المراهقة في مقال نادر له.
وفي مقال قديم ونادر للفنان الراحل عمر الشريف في مجلة «الكواكب» عام 1956، اعترف بموقف حدث له مع شقيقته في بداية حياته الفنية واضطره لسرقة بعض الأمول منها دون علمها حيث أنه لم يكن مشهورًا أو يمتلك المال الوفير حينها.
ونشر المقال حينها تحت باب «اعترافات النجوم» بعنوان «سرقت لأدفع حساب الشلة»، حيث تحدث خلال المقال عن مأزق حدث له واضطر حينها للسرقة ولكن الموقف لم يمر بسلام حينها وعوقب بشدة.
وروى الشريف، قائلا: «أنا ممن يكرهون حمل نقود كثيرة معهم، وأفضل أن أخرج دائمًا ومعي مبالغ قليلة وهو ما يوقعني أحيانًا في بعض المآزق والمواقف المحرجة».
اقرأ أيضًا: https://weekendmedia.org/?p=1221
وعاد لذكرياته خلال المقال، وكشف أنه عندما كان طالبًا بكلية «فيكتوريا» وأيضًا كان عضوًا في نادي المعادي الرياضي، ويمتلك «شلة» أي مجموعة من الأصدقاء وعددهم حوالي 20 صديق.
غيرته من شريف رمزي
وأراد حينها عمر الشريف أن يكون «واد فنجري وصريف»، وذلك في منافسته لصديقه حينها الفنان أحمد رمزي الذي كان ضمن الشلة.
وقام بعرض السهر عليهم في أحد الأماكن على حسابه الشخصي، وسأله رمزي حينها عن الأموال، فقال له: «ملكش دعوة جيب السبع ما يخلاش» وهو ينظر لأصدقائه بثقة وفخر.
وتابع الشريف حديثه خلال المقال: «أخذتني العزة وقلت لأصدقائي وصديقاتي أنا عازمكم كلكم الليلة، فسألوا فين، فقلت في رووف سميراميس نسهر ونرقص ونتعشى، فأجابوا جميعا ياللا بينا».
ولم يكذب حينها عمر الشريف وقاموا بالفعل بالسهر والشرب على حسابه، حيث طلبوا شمبانيا وعشاء فاخر، ووضع يده في جيبه ليجد ما معه لا يكفى لشراء علبة سجائر.
فسأل صديقه رمزي هامسًا في أذنه: «معاك فلوس» ليرد عليه: «ولا مليم».
ففكر حينها أن يذهب لوالده حيث أنه كان يسكن بالقرب من الفندق، متحججًا أن ذاهبًا لإجراء مكالمة وذهب لبيته ليجد والده نائمًا فخاف أن يوقظه .
وبالصدفة تذكر أن شقيقته تمتلك «حصالة» بدولابها داخل غرفتها، فقام بالتسلل لغرفتها وقام بفتحها وأخذ جميع الأموال ليذهب إلى أصدقائه ويدفع حساب السهرة.
وتابع، «ناديت على الجرسون وطلبت منه الحساب وكان 28 جنيها وبضعة قروش، ودفعت وسط دهشة الشلة، وعدت للمنزل».
وفي الصباح اكتشفت شقيقته سرقة «الحصالة» وتأكدت من ذلك عندما وجدت بغرفته باقي النقود والقروش فأخبرت والدتي.
واختتم عمر الشريف مقالته قائلا:
وبعدما علمت والدتي أنهت الموقف حيث أعادت لشقيقتي أموالها بينما عاقبتني بالحرمان من المصروف اليومي لمدة شهرين، ومن يومها توبت عن الفنجرة الكدابة
- بعد “جولة أخيرة” مهاب صالح ينضم لـ ” 220 يوم” مع كريم فهمي
- ١٢ فنان عالمي يتحدون في النسخة الرابعة من “الابد هو الان” – مزيج من التراث والابتكار
- بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
- في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
- اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.