Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فنون

صاحب المقام .. روحانيات تجعلك تهيم في سماء السينما

كتبت: شاهيناز خليفة

استطاع الكاتب إبراهيم عيسى أن يتفوق وينافس بشراسة خلال عيد الأضحى، من خلال فيلم صاحب المقام الذي طغت عليه الروحانيات وبركة أولياء الله الصالحين وعظمة الأضرحة ملجأ للمهمومين.

وحقق الفيلم خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى، نسبة مشاهدات عالية جدًا على مختلف المواقع والمنصات التي عرض عليها خاصة تطبيق «شاهد».

ونلاحظ أن الفيلم حقق نجاح كبير وأصبح الأكثر مشاهدة خلال العيد وذلك لعدة أسباب هامة، منها:

اقرأ أيضًا: نجوم تحدوا إعاقاتهم .. اعرف التفاصيل

صاحب المقام والصوفية

دار فيلم صاحب المقام في إطار روحاني ديني يجعلك تتأثر وتبكي في كل مشهد، خاصة أن البعض يستهزئ بالأضرحة والمقامات ولكن الفيلم استطاع معالجة الفكرة بأن الإنسان الطيب دومًا ما تكون أعماله في الخير وليس في الشر.

فنجد أشخاص مهمومون في الدنيا، يعيشون حياتهم وهم يشعرون بالحزن والضيق، ولكن نجد أن الأضرحة والمقامات وسيلة للتخفيف عنهم، وحاول «يحيي» خلال الفيلم مساعدتهم من أجل التجارة الرابحة مع الله.

روح

استطاعت «روح» والتي قدمتها يسرا، مساعدة «يحيي» في وقت ضل فيه طريقه، فهي الروح الطيبة التي تطوف حوله بكل مكان فيراها في كل فعل يقدم عليه، أضافت يسرا للفيلم حياة روحانية حيوية تجعلك تنتظر متى ستظهر روح له فأنها تظهر له في كل مكان، والتي طلبت منه بالتجارة مع الله وليس عقد صفقة.

حليم وحكيم (ضمير الإنسان)

استطاع بيومي فؤاد أن يضيف حالة من الجدل خلال الفيلم بعبقرية شديدة، حيث أنه ظهر بشخصيتين توأم يشبهان بعضهما تمامًا ولكن أحدهما يهدف للخير والآخر يهدف للشر، وذلك يمكننا أن نشبه ذلك بضمير الإنسان الذي تدور صراعات في ذهنه وهو هائم بالتفكير فيسيطر عليه الخير والشر، ولكن الخير هو الذي ينتصر في النهاية.

شخصية آسر ياسين

جسد آسر ياسين دور «يحيي» وهو شخصية أنانية يفكر فقط في المال وكيف يسعد نفسه فقط، فنجده لا يهتم بابنه أو زوجته، يحاول هدم ضريح من أجل بناء مدينة متكاملة تكسبه المزيد من الأموال، ولكنه يتحول بمجرد شعوره بضياع زوجته التي أحبها كثيرًا رغم إهماله الدائم لها، وبدأ في تلك اللحظة ينهض يحيي الإنسان بداخله وتفكيره بأمور الخير فقط والتي ساعده فيها حكيم

شمعة بالكنيسة والصلاة بالجامع

عندما يعجز الإنسان في فك كربه الذي يضيق عليه كلما مرت الأيام، فيلجأ للجامع للصلاة وطلب الدعاء ويذهب بعدها للكنيسة من أجل إشعال شمعة وقراءة الفاتحة وطلب الدعاء، ففهي هذه الاوقات لا يفرق الإنسان بين المسيحية والإسلام فهو يلجأ إلى الله بكل السبل الممكنة، وذلك ما أضاف بركة وروحانية تشعر بها وأنت تشاهد الفيلم.

الإتحاد

فكل ما يفعله يحيي من أعمال الخير، يجد ذلك يعود بالنفع عليه حيث أنه اتحد معه محمود عبد المغني ومحمد لطفي وكل من ساعده في بداية الفيلم، يتحدون معه ليساعدوه لإنقاذ «أمل» التي عانت من زوج أمها «محمد لطفي» وتحريرها من بطشه وتعذيبه لها.

ليست تلك المشاهد فقط التي جعلت الفيلم يتفوق على منافسيه، بل يوجد العديد من الأمور الروحانية خلال الفيلم يجعلك تتأثر بها وبشدة خاصة ظهور إبراهيم نصر _رحمه الله_ بعبقريته الشديدة خلال مشهدين أو 3 فقط، وأيضًا ظهور ابن آسر ياسين الذي أضاف للفيلم بتلقائيته وحبه للخير الذي شهده وتعلمه من والده في رحلته الإيمانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock