أحسن ناس

الإبداع ينتصر.. حكاية « مي مصطفى » من موظفة لرسامة

ريهام مصطفي

منذ نعومة أظافرها اتخذت من فن الرسم سبيلًا، فهي فنانة موهوبة استطاعت أن تحول حلمها الذي كاد مستحيلا إلى حقيقة ملموسة يراها جميع من حولها، حتى تميزت به وحققت نجاح غير مسبوق.

مي فتاة موهوبة كانت تحلم بدخول إحدى الكليات المعنية بالفنون سواء كلية فنون جميلة أو فنون تطبيقية لكن لم يحالفها الحظ بسبب المجموع رغم اجتيازها اختبار القدرات.

مصر حزينة

«مي مصطفي» خريجة نظم ومعلومات، خطفت أنظار «السوشيال ميديا» برسمها الفريد وبراعتها في رسم الوجوه، اتخذت من مدرسة الرسم الواقعي hyperrealism
مدرسة لها حتى أتقنتها.

وفي حديث شيق لـ«ويك إند»، كشفت لنا مي أسرار رحلتها الفنية خلال السطور التالية:

محمد صلاح بريشة مي مصطفى

أعمل موظفة في إحدى الشركات الخاصة بالإتصالات، وكنت ناجحة بمجال عملي لمدة 8 أعوام بجانب تنمية موهبة الرسم عندي، ولكنني لم أستطع التوفيق بين المجالين فكلاهما يحتاج لوقت وجهد.

اقرأ أيضًا: حكاية طبيب الغلابة الذي عاش نصف قرن لعلاج الفقراء

وعندما جاءت اللحظة الحاسمة في الاختيار بين كليهما إما كاريير العمل الذي كنت على شفا الحصول على ترقية مهمة به وإما اختيار مجال الرسم وتنمية الموهبة والبداية من جديد في مجال لم أحرز فيه إلا استحسان الأهل والأصدقاء، وبالفعل جازفت وتركت عملي وتركت الترقية واتجهت للرسم بوقتي ووجداني.

وجاءت مواساة القدر لأحرز النجاحات وأحقق أضعاف ما كنت أجنيه من وراء وظيفتي السابقة، ولكن جاء هذا بعد جهد ومران ليلًا ونهارًا في تدريب يدي على الرسم لمدة تصل ١٢ ساعة يوميًا حتى تضررت أوتار يدي.

وأصبت بإلتهاب شديد كان سيصيب يدي بالعجز ولن أستطع استخدامها في الرسم مرة أخرى، مما جعلني أخفف الجهد من على نفسي حتى لا أفقد متعة الرسم الذي ضحيت من أجله بالغالي والثمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock