«إسلام شكري» فنان السهل الممتنع الذي نسج لنفسه مكان.. وسر علاقته بـ«تامر حسني»
ريهام مصطفى
يهوى الرسم منذ نعومة أظافره، وعلى الرغم من تخرجه من كلية التربية قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، الإ أن ذلك لم يقف أمام تحقيق حلمه، ودخل عالم الفن من أوسع الأبواب حيث استخلص لنفسه مدرسة بالرسم انفرد بها وحده.
عُرف برسمه للملك لير، وأيضًا احتفل الفنان تامر حسني بعيد ميلاده مع زوجته بارتدائهما تيشيرتات مطبوع عليها صورة رسمها بيديه المبدعة، لذلك أجرى موقع «ويك إند» حديث شيق مع الفنان التشكيلي ومصمم الجرافيك المميز «إسلام شكري» البالغ من العمر 31 عامًا، حول الخلفية الشخصية للفنان وكيفية إتجاهه للرسم وسر المدرسة التي انفرد بها.
ما هي الخلفية الشخصية وراء الفنان المبدع؟
أنا أهوى الرسم منذ طفولتي، لكن في جيلي لم نكن على وعي ومعرفة بتفاصيل وشروط دخول كليات فنون جميلة أو فنون تطبيقية كما نعد لها الآن من إستعداد لاختبار القدرات وخلافه، لذا التحقت بكلية التربية وبعد التخرج وجهت إهتمامي لمجال الدعايا والإعلان والجرافيك.
كيف اتجهت للرسم؟
بدأت في الرسم كأي مبتدئ عن طريق رسم الأشخاص بالطرق التقليدية للرسم ، فوجدت استحسانا من كل المحيطين بي من أهل وأصدقاء.
لكنني لم أبذل كل هذا الجهد ليقف عند استحسان المجتمع المحيط بي فقط ، فوددت أوسع دائرة الانتشار، فغاية أي رسام أن يصل فنه لأكبر قاعدة جماهيرية ممكنة ليشعر بمدى تأثيره الإيجابي في نفوسهم ويصير مصدر للبهجة والخيال.
ما هو سر اعتنقاقك لمدرسة فن الشخبطة في الرسم؟
أولا الرسم بالطرق التقليدية مكلف لإنك دائمًا في احتياج لشراء خامات باستمرار إلى جانب أنه لم يعد مبهر أو مميز بعد ظهور تقنيات مختلفة جديدة في الرسم مثل الرسم بالملح أو بالرمل أو أي نوع من التوابل أو أي نوع من مشروبات الكافيين كالبن أو الشاي، وهذا بخصوص التجديد في الخامات المستخدمة في الرسم أما بالنسبة للتكنيك فقد بدأ في ظهور تكنيك الرسم بالشخبطة (وهو عبارة عن رسم أي شئ وتظليله بالخطوط العشوائية للقلم)، لذا فكرت في تقديم شئ مميز ومبهر ومختلف لجذب انتباه الأنظار، ففكرت بتقنية الرسم الرقمي بتكنيك فن الشخبطة الذي قدمت من خلاله شكل جديد مختلف يجذب الانتباه من سهولته واستصاغته لكن بالتركيز تكشف مدى تعقيده.
كيف وصلت رسوماتك للمشاهير واتعرضت من خلال شاشات أشهر البرامج كبرنامج ET بالعربي وبرنامج عرب وود؟
كنت أشترك بمسابقات تابعة لوزارة الشباب والرياضة منها مسابقة لتكريم الدكتور يحيى الفخراني عن مجمل أعماله والذي وصل فيه البورتريه الذي رسمت فيه يحيى الفخراني بلوك الملك لير للتصفيات، وعلى هامش تكريم الفنان تامر حسني من قِبَل وزارة الشباب والرياضة شاركت في معرض لتكريم الفنان يُدعى (غني لتامر حسني) وفيها رسمت صورة الفنان التي احتفل بها مع زوجته مطبوعة على تيشرتات يرتدوها مما أصبحت تريند انتشر على جميع منصات السوشيال ميديا ثم إلي البرامج و المواقع الإلكترونية.
وذلك جعل ناس من الجماهير تطلب مني تصميم مثل تلك التيشرتات سواء للأشخاص الذين يقدروهم أو تصميم صور شخصية لهم و طباعتها على تيشرت كان أو أي شئ خلافه، مما أسعدني إني كنت سببًا ومصدرًا لإدخال البهجة والسرور على النفوس.
- بعد “جولة أخيرة” مهاب صالح ينضم لـ ” 220 يوم” مع كريم فهمي
- ١٢ فنان عالمي يتحدون في النسخة الرابعة من “الابد هو الان” – مزيج من التراث والابتكار
- بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
- في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
- اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية