Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رأيك

نيرمين فاخر تكتب: انتبه.. أنت معاقب لحسن نواياك

عزيزي صاحب النية الحسنة والقلب الطيب والأحساس الصادق، لقبتك الناس بـ(على نياتك) ووصفوك بقلة الحيلة وأحيانًا بالغباء والضعف.

لا بأس يا صديقى، فالنوايا الطيبة وحسن الظن هي من صفات الخير ولا جدال في ذلك ولكنها تعمى أبصار أصحابها، ليس عن ضعف بصيرة وإنما أصحاب النوايا الخبيثة هم دائمًا بالمرصاد لطيبة القلب وحسن النية فهم يرون في أصحاب النوايا الحسنة صيدًا سهلا، ويعتبرون أنهم ضعاف الشخصية ويسهل خداعهم وهم دائمًا مستهدفون من قبل الأخرين لتلبية إحتياجتهم.

يا صاحب النيه الطيبة إن معاملتك للناس بعفوية بدون مجاملات أو نفاق، وتمنيك دائمًا الخير للجميع ومساعدتك للجميع  حتى وإن كنت تعلم أنهم يستغلوك، ويستغلوا طيبة قلبك ودفئ مشاعرك وإحساسك الصادق النابع من نية خالصة.

وتذكر أن سيء النية يستطيع تحويل أعمالك ونواياك الحسنة إلى أخرى سيئة، بمنتهى الدهاء والمكر وبمنتهى سوء الفهم  سيروج لأفكار خاطئة لم تكن تقصدها أو تعنيها من البداية.

واعلموا أن أكثر الأشياء قهرًا أن تُعاقب على حسن نيتك، لا شك بأن حسن النوايا يجلب الخير وراحة البال وطمائنينة للنفس وحب الناس الأسوياء، ولكن لا يعلم النوايا و أسرارها  إلا الله عز وجل هو عالم الخفايا وبواطن الأمور.

وصاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع بدون إستثناء، فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك شيئًا وغناهم لن ينقص من رزقك، وصحتهم لن تزيد مرضك.

أذكر قولا لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي: (النوايا الطيبة لن تضيع عند الله، مهما أساء الأخرون الظن بها).

وعلى نياتكم ترزقون…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock