
«هل فيه ست قرعة؟».. حكاية المثل الشعبي اللي خدته القرعة تاخده أم الشعور

سحر شوقي
يوحد العديد من الأمثال الشعبية التي تركز على العلاقات الإجتماعية والأسرية خاصة علاقة الرجل بالمرأة ومشاكلهم الكثيرة والتي لا تتغير منذ قديم الزمن.
ولعل أبرز هذه الأمثال الشعبية «اللي أخدته القرعة تاخده أم الشعور».. فهل تساءلت يومًا من هذه القرعة ومن هذه السيدة أم الشعور التي نشأ بسببها هذا المثل وتناقل عبر الأزمنة ليكون متداول في ثقافتنا حتى يومنا هذا.
وترجع قصة المثل الشهير، إلى زواج إمرأة شديدة الجمال والدلال من رجل فقير قبيح المظهر فتزوجته على حاله، ولكنه لم يحسن معاملته لها وتحملت معه فقره وسوء معاملته وظروفه المادية الصعبة وكل ما يمتلكه من عيوب.
وبعد مرور الزمن أصبح هذا الرجل من الأثرياء بمساعدة زوجته التي تبدل حالها وبدأت ، وأصبحت زوجته غير جميلة حيث فقدت شبابها وجمالها بسبب معيشته الصعبة وكثرة الهموم التي تحملتها.
وذات يوم أخبرها، أنه سيتزوج عليها بفتاة أخرى فائقة الجمال، فحزنت زوجته كثيرًا على أيام حياتها معه وشبابها وجمالها الذي فقدته معه.
فكان ردها على خبر زواجه من امرأة أخرى غيرها، قائلة: «اللي أخدته القرعة تاخده أم الشعور»، وذلك لتأكيدها بأن الزوجة التي سيتزوجها ستلقى المصير التي عاشته معه وسيتغير جمالها وحالها هي الأخرى.