لو بتسمعها كتير.. اعرف أصل حكاية «على راسه ريشة»
سحر شوقي
تعد الأمثال الشعبية من أهم ما تميز الثقافة المصرية حيث يوجد لدينا آلاف الأمثال التي نقولها في حياتنا اليومية في مختلف المواقف، ولكن أحياناً يكون لها أصل غير معروف لدى البعض ولكن نقول المثل دون معرفة معناه ومن بين هذه الأمثال «على رأسه ريشة».
ويُقال هذا المثل الشعبي للشخص الذي يحاول إخفاء شئ ما، أو الشخصية الخبيثة التي تأخ أي حديث على نفسها، فهل فكرت يومًا من هو الشخص الذي كان على رأسه ريشة، ولماذا خص الذكر بالريشة لماذا لا يضع قبعة أو قطعة بلاستيكية أو أي شئ أخر.
يُقال فس رواية أن هذا المثل من أصل تركي حيث كان الأتراك يضعون ريشه على رأس أي إنسان انتصر في الحرب أو ذو شأن عظيم وذو مال وعلم، حتى يكون معروفاً ومميزاً عند الجميع فيكون كل شئ سهل له.
ويرجع قصة هذا المثل أيضاً أنه جاء رجل فى قديم الزمان إلى حاكم القريه يقص عليه أنه سرق منه دجاجة ويريد معرفة السارق، فجمع الحاكم أهل القرية جميعًا وقص عليهم ما قاله الرجل وأخبرهم أن السارق من بينهم وعليه أن يعيد الدجاجة قبل أن يفضح أمره أمام أهل القرية جميعًا، فسأل أحدهم الحاكم إذا كان يعرف السارق أم لا؟!
فأجاب الحاكم نعم؟
فسأل هل السارق من بيينا ؟
فأجاب الحاكم بنعم؟
فقال أحد رجال القريه صفه لنا
فقال الحاكم على رأسه ريشه
فعندما سمع السارق هذا الحوار تحسس على رأسه للتأكيد
فقال الحاكم : هذا هو سارق الدجاجة.
