رأيك

إسراء الموافي تكتب: التعصب والرأى الأخر

دائمًا ما أحب أن أسلط الضوء على الإيجابيات والصفات الطيبة في مجتمعنا من مبادىء وقيم، النقاش والتحدث دائمًا له ميزاته، فكتابة مقال به رؤية أو إفادة ليس بالسهل ولا البسيط، وهذا هو المقال الهادف.

كلمة تعصب أصبحت متداولة .. بالطبع نراها صفة بعيدة كل البعد عن المساواة والروح الرياضية ورغم ذلك أصبحت منتشرة على كافة المستويات والمجتمعات ودائمًا ما نجدها الوجه الأخر للعنصرية.

«التعصب والعنصرية» هذان الكلمتان سويًا منذ قديم الأزل وعلى مر العصور نجد ذلك الشخص لا يرى أو يتقبل الأراء الا من خلال نفسة ومنظورة وبطبيعة الحال يتحول إلى شخص متعصب عنصري يفرق ويقارن ويتحول إلى شخص نرجسي أحيانًا متعالي، نعم فالعنصرية هي نتاج التعصب ثم الغرور، فكلاهما متشابهان ومجتمعان ضد أي فريق أو لون أو عرق، الكثير لا يدقق أو يلقي النظر في تلك الكلمة وفي نفس الوقت يساعد في تنفيذها دون أن يشعر.

التعصب هو الحماس المفرط في الدفاع عن الغير وأخذ موقف عنيف أحيانًا بسبب الحب الزائد والغيرة العمياء، العاطفة التي تتجاوز الحدود وتحول الشخص إلى الاضطهاد ومعارضة المعارضين وأخذ موقف أعمى، على سبيل المثال فريق كرة القدم.

لا أريد أن أطيل الحديث ولكن أردت أن أذكركم بالروح الرياضية و تقبل حرية الرأى والرأى الأخر دون إيذاء نفسي أو معنوي دون المساس به.

المرونة في التعامل والروح المسالمة الطيبة من أهم الصفات النفسية الإيجابية التي تجعلك قادر على مواجهة وتقبل عيوبك وتغير مسارها إلى مميزات، تقبلك للشخص المعارض تجعل منك إنسانًا سويًا وتساهم فى إخراج أجيال سوية ناجحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock