كان زمان
حكاية «المشعلجي» الذي أضاء شوارع المحروسة في قديم الزمان
سحر شوقي
قبل بداية إنتشار أعمدة الإضاءة في مصر، كانت إضاءة الطرق الرئيسية من مهامه، وكان يتقاضى راتب شهري بإعتباره موظف بالبلدية.
مع غروب الشمس، يبدأ عمل المشعلجي حيث يسير في شوارع المحروسة الرئيسية فقط، ويصعد على سلمه الخشبي لإضاءة الأعمدة التي كانت تشبه الفوانيس وكان عمله يقتصر على الشوارع الرئيسية فقط.
أما الشوارع الجانبية والحواري، كانت تضاء بمجهود الأهالي وكان يقوم بعمله حتى شروق الشمس فكان يسير على نفس الأعمدة لأطفاءها.
وترجع فكرة إنارة الطرق بالإعمدة، إلى العصر الفاطمي وعرف المصريين الفوانيس حتى حولوها بعد ذلك عادة في منازلهم طوال العام، وقامت بتنوير الشوارع بعد أن كانت معتمة أغلب الوقت.
وبعد انتشار أعمدة الإنارة، ومع مرور الزمن اختفى المشعلجي، وأصبح ذكرى وأسطورة جميلة تتناقل عبر الأجيال.
- بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
- في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
- اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية
- مروان عمارة: في الفترة الأخيرة تغيرت النظرة حول الأفلام التسجيلية بعدما كانت تقريرية أكثر في الماضي
- د. أحمد أبو الوفا: تأثير الفن عظيم جدا وفيلم حرب الفراولة أبرز لنا خطورة الشعور بالملل