منوعات

ليه سموها العتبة؟!.. تعرف على حكاية أشهر سوق تجاري شعبي في القاهرة

شاهيناز خليفة

تعد منطقة العتبة والتي تعتبر أكبر سوق تجاري شعبي في القاهرة، والذي تجده دومًا يعج بالناس والمارة في الشوارع التي لا تخلو من البشر فهو دائم الحركة في جميع الأوقات لا يتوق أبدًا.

ولكن هذه المنطقة قديمة منذ الأزل، فهي ذات تاريخ طويل وله العديد من الحكايات والروايات التي لا يعرفها الكثيرون، كما أن سبب تسمية هذه المنطقة باسم العتبة لها حكاية طويلة سنسردها لكم خلال التقرير التالي.

نشأة العتبة

يرتبط إنشاء العتبة بالأزبكية والتي يرجع اسمها إلى «الأتابك أزبك بن ططخ» الذي أسس بركة الأزبكية وسكن بجوارها، وذلك بعد إزالته لتلال القمامة، وقام بتعميرها عام 880 هجريًا وشجع الأهالي على إنشاء منازل حول قصره لتتحول الأزبكية إلى حى كبير عام 1495م، وأنشأ الأمير أزبك مسجدًا وكان ينتشر حولها الطواحين والربوع والحمامات وأزيل هذا المسجد حاليًا.

ليه سموها «العتبة الخضراء» و«فريدة»

كان القصر يمتلكه عباس الأول وكان ذات عتبة زرقاء، ولكن قام عباس بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر وذلك لتشاءمه من اللون الأزرق ليطلق على الميدان بعدها «العتبة الخضراء».

وقام الملك فاروق بعد ذلك بتسمية الميدان باسم زوجته (ميدان الملكة فريدة)، ولكن عقب طلاقهما أعاد للميدان والشارع إسميهما الأول.

كيف تحول الميدان الملكي إلى سوق تجاري

في عام 1869، أمر الخديوي إسماعيل بإنشاء سوق مبنية بالأحجار ذات مساحة واسعة ومسقوفة بالكامل، وذلك لإعجابه الشديد بالأسواق الحديثة في باريس وتركيا في ذلك الوقت والذي أراد أن ينشئ مثله في مصر.

 وبعد إنشائه تم توصيل إليه كافة المرافق من مياه عن طريق خط عمومي وأنوار تعمل بالغاز لإضاءة الطرق ليلا، كما تم عمل شبكة صرف صحي بقنوات رفيعة تم تغطيتها بشبكة من السلك المخرم في أرضية السوق لتسهيل غسلها وتنظيفها.

ومع مرور الوقت والزمان تحول السوق الضي كان يذهب إليه أثرياء مصر، إلى سوق تجاري شعبي ويتفرع منه العديد من شوارع القاهرة، وأصبح سوق كبير للملابس لكل الأعمار والأذواق وبأقل الأسعار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock