
أنتِ جميلة في كل حالاتك.. أغرب سمات الجمال حول العالم

نعمة عبد المسيح
تقول الكاتبة الأمريكية «دوروثي بارك»، أن الجمال طبقة خارجية أما القبح فيكون متوغلاً حتى العظام؛ لذا فالجمال مجرد غلاف فقط لكتاب كبير اسمه الشخصية، وبطبيعتنا البشرية نحب الجمال ونمقط القبح لكن الجمال الحقيقي هو جمال الروح أكثر من أنه جمال الهيئة.
لذلك أجتمع البشر على سمات الجمال الروحي وأختلفوا في حكمهم على جمال الشكل، فما نراه جميل يراه غيرنا قبيح وهكذا، وسنرصد لكم في هذا التقرير أغرب سمات الجمال على مستوى العالم؛ لتدرك كل فتاة أنها جميلة بطريقتها الخاصة بصرف النظر عن سمات الجمال التي يضعها مجتمعها.
الرقبة الطويلة «رقبة الزرافة»
تضم دولة تايلاند، عدة قبائل تعتبر الأنثى جميلة وفقاً لطول رقبتها، أو ما يعرف «برقبة الزرافة» مما يدفع فتيات تلك القبائل في سن مبكر لأرتداء حلقات نحاسية ثقيلة جداً؛حتى ترتفع الرقبة وتُصنف الفتاة من جميلات القبيلة.
الوزن الزائد
على عكس ما هو شائع في أغلب الدول، التي تعتبر الرشاقة سمة جمال ومن ثم تتبع النساء حميات غذائية قاسية؛ للوصول للوزن المثالي، تسعى الفتيات في دولة موريتانيا لزيادة أوزانهن، مما يدفع كل أسرة لأرسال بناتهن لما يُعرف «بمزرعة الدهون» وهي عبارة عن مخيمات تُقدم وجبات دسمه تحمل عدد كبير من السعرات الحرارية للتمكن كل فتاة من زيادة وزنها في فترة قصيرة.
حلق الرموش والحواجب
لعل من أغرب سمات الجمال التي مرت بالتاريخ، هو ما حدث في عصر النهضة وهي الفترة التي مرت بها القارة الأوروبية منذ القرن الرابع عشر حتى القرن السابع عشر، وهي حلق شعر الحاجبين والتخلص من الرموش؛ بهدف الوصول لصورة امرأة عصرية ومختلفة.
الشفاة السفلية الممتدة
عُرفت دولة أثيوبيا بغرابة معتقداتها، فهناك بعض القبائل التي تعتبر الشفاة الممتدة سمة جمال، مما يدفع الفتيات لأستخدام أسطوانات كبيرة لمد الشفاة السفلية، وكلما كانت الأسطوانة أكبر كلما أرتفعت المكانة الأجتماعية للفتاة وزاد مهرها عند الزواج.
الحواجب المتصلة
في بعض المناطق مثل دولة طاجيكستان، تُعتبر الحواجب المتصلة سمة جمال؛ لإعتقادهم أن الشخص الذي يملك هذه الصفة محظوظ في شتى أمور حياته، مما يدفع الفتاة التي لا يمتلك النوع من الحواجب المتصلة إلى استخدام الحكل لوصل حاجبيها.
تتعدد سمات الجمال وتختلف من بلد لأخرى بل من عصر لأخر في نفس البلد، لذا لا يمكن الجزم بسمات جمال محددة يتفق عليها العالم، وذلك لأن الجمال نسبي؛ فعلى كل فتاة الاستمتاع بحياتها دون السعي وراء تقليد غيرها والوصول لمقايييس الجمال السائدة، لأن لكل إنسان سمة جمال تميزه.