الأمشجي صاحب جملة «وسع ياجدع».. اعرف الحكاية
بلال قنديل
«الأمشجية» هي مهنة من المهن القديمة والتي كانت موجودة في مصر المحروسة حتى القرن الماضي، وأصبحت حاليًا من المهن المنقرضة.
«وسع يا جدع».. هذه الجملة التي كنا نسمعها قديمًا كان يرددها «الأمشجي» لتمهيد الطريق لعربة تجرها الخيول، وهذه العربة تحمل علية القوم والأعيان والأثرياء وكبار رجال الدولة.
وتعد مهمة «الأمشجية» الأساسية، هو توضيب عربة الحنطور للأعيان، والإهتمام بالخيول ويحيطون بالعربة أثناء عبورها للشوارع والطرقات، وكان يسيرون الأمشجية وهم حفاة القدمين.
ويذكر أن «الحفاء» أي السير بدون حذاء، كان معتادًا في بعض المجتمعات الريفية والصحراوية المصرية وليس بسبب الفقر أو البخل ولكنها كانت ثقافة آنذاك.
كما أن فكرة إرتداء حذاء أو خف كانت جديدة وغريبة وغير مريحة لدى البعض، بالإضافة إلى جانب نظافة الشوارع نتيجة لغسل ورشها بالمياه عدة مرات يوميًا.
ومهنة «الأمشجية» بالرغم من أنها مهنة قد إنقرضت، ولكنها ظهرت في أيامنا وزماننا هذا بإسم جديد وهو «البودى جارد»، فربما مهنة «البودي جارد» لها نفس العمل ولكن مع إختلاف الزي والعصر وطريقة أداء المهنة.
- بعد عودتها من البحر الأحمر.. شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
- احتفالا بأعياد الميلاد : أميرة سليم تشدو بأنشودة إيزيس لأول مرة بإيطاليا..صور
- نيرمين فاخر تكتب : النهاية = بداية جديدة
- ندوة نقاشية لرواية “آخر يوم للقتل” للأديبة هناء متولي .. الثلاثاء
- فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر