Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كان زمان

الأمشجي صاحب جملة «وسع ياجدع».. اعرف الحكاية

بلال قنديل

«الأمشجية» هي مهنة من المهن القديمة والتي كانت موجودة في مصر المحروسة حتى القرن الماضي، وأصبحت حاليًا من المهن المنقرضة.

«وسع يا جدع».. هذه الجملة التي كنا نسمعها قديمًا كان يرددها «الأمشجي» لتمهيد الطريق لعربة تجرها الخيول، وهذه العربة تحمل علية القوم والأعيان والأثرياء وكبار رجال الدولة.

وتعد مهمة «الأمشجية» الأساسية، هو توضيب عربة الحنطور للأعيان، والإهتمام بالخيول ويحيطون بالعربة أثناء عبورها للشوارع والطرقات، وكان يسيرون الأمشجية وهم حفاة القدمين.

الأمشجية عام 1875

ويذكر أن «الحفاء» أي السير بدون حذاء، كان معتادًا في بعض المجتمعات الريفية والصحراوية المصرية وليس بسبب الفقر أو البخل ولكنها كانت ثقافة آنذاك.

كما أن فكرة إرتداء حذاء أو خف كانت جديدة وغريبة وغير مريحة لدى البعض، بالإضافة إلى جانب نظافة الشوارع نتيجة لغسل ورشها بالمياه عدة مرات يوميًا.

“الأمشجية” في شوارع القاهرة حوالي عام 1900

ومهنة «الأمشجية» بالرغم من أنها مهنة قد إنقرضت، ولكنها ظهرت في أيامنا وزماننا هذا بإسم جديد وهو «البودى جارد»، فربما مهنة «البودي جارد» لها نفس العمل ولكن مع إختلاف الزي والعصر وطريقة أداء المهنة.

الأمشجية عام 1900
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock