منوعات

ليه اللي ميعرفش يقول عدس؟.. اعرف الحكاية

بلال قنديل

جرت العادة علي استرجاع عدد من الأمثال من الموروثات الشعبية في بعض المواقف للتعبير عن موقف ما، فإذا سئل أحد منا صاحب له أو قريب له على موقف معين فعله أو موقف مش مفهوم وتم تفسيره خطأ من قبل البعض فترى صاحب الموقف يقول فعلا اللي ما يعرفش يقول عدس وتكون هذه كناية على أنك لا تعرف شئ عن الموقف أو سببه سوى أنك فسرت تفسير خطأ.

والمثل الذي معنا اليوم له حكاية وهي؟

أنه كان هناك تاجر يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات وكان يثق بزوجته ثقة عمياء فتركها يومًا بالمتجر وذهب ليتفق على شحنة جديدة من العدس، وحين عاد وجد زوجته تخونه مع شاب بالمحل فانتفض الرجل وأخذ يجري وراء الشاب الذي لاذ بالفرار بمجرد رؤيته للزوج فتعثر في شوال العدس فوقع الشوال بكل ما فيه.

لما رأى الناس شوال العدس قد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف الشاب ظنًا منهم أنه لص سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه فلاموا التاجر على تصرفه وقالوا له: كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟ أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟ فرد التاجر الذي عجز عن الإفصاح عن الحقيقة المشينة بالعبارة الشهيرة التي تناقلتها الألسن بعده قائلًا: «اللي ميعرفش يقول عدس».

وهناك قصة أخرى متداولة للمثل، وهي أن تاجر كان يعمل بقال ويبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات وهجم عليه لص وسرق نقوده وخرج الرجل يجري خلفه وتعرقل في شول عدس فوقع فلما رآه الناس قالوا له: «يا رجل أليس في قلبك رحمه كل هذا الجري من أجل شوية عدس»، فرد الرجل رده الشهير ما هو اللي ما يعرفش يقول عدس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock