حكاية قبلة أحمد زكي لفردوس عبد الحميد

أحمد سالم

تعتبر النجمة القديرة «فردوس عبد الحميد» ممثلة من العيار الثقيل، تختلف عن نجمات جيلها في تقديم أدوارها واحترامها لما تقدمه من فن هادف، حيث قدمت العديد من الأدوار التي نالت إعجاب الجماهير ولقبوها بالـ«مؤدبة».

صرحت في إحدى البرامج التلفزيونية أنها رفضت من الفنان الراحل أحمد زكي، قبلة لها في فيلم «قبلة على الطريق»، حيث غضبت حينها قائلة: « قلت لأحمد زكي مستحيل أعمل كده، وقالي هنعمل إيحاء أن البوسة حصلت ولكن هي محصلتش أساسًا».

وأوضحت: «ده مبدأي واعتقادي لا يمكن أغيره والفنانات اللي بيعملوا كده مش غلط وكل واحد حر، في فنانات عندهم القدرة يعملوا ده لكن أنا مش مبعرفش اعمل كده، ومفيش مبرر لعمل فنى يجيب مشاهد بوس أو اغتصاب، الهدف إننا نجيب المعنى مش التفاصيل». 

كانت فردوس الاخت الوسطى لدى عائلة متوسطة الحال وولدت في فبراير عام 1947، عشقت الفن منذ الطفولة، ودرست بقسم التمثيل في معهد الفنون المسرحية ثم في معهد الكونسرفتوار وقدمت العديد من الاغاني في أعمال فنية مختلفة.

قام بترشيحها في خطوتها الأولى المخرج كمال الشيخ في فيلم «على من نطلق الرصاص» بطولة سعاد حسني وكانت بداية رائعة لها وخطوة مهمة في مسيرتها الفنية، ثم استمرت في النجاح والانطلاق من خلال مسلسل «حكاية ميزو» ونال إعجاب الجمهور وحقق نجاحاً كاسحاً.

ومن أبرز المسلسلات التى قدمتها، زيزينيا، ويأتي النهار، بيت من قطعتين ، في مهب الريح، ثوره وحكاية، ليل الثعالب، العندليب الأسمر، العائلة والناس، ربيع الغضب، السائرون نياما ، حواري وقصور، النوه، صاحب الجلالة ، ليالي الحلمية، ليلة القبض على فاطمة، أم البنات، شرخ في جدار العمر، الأسطورة.وأهم أعمالها السينمائية ” الطوق والإسورة، على من نطلق الرصاص، قضية الأستاذة عفت، الحريف، غنيوه للطير، حب فوق البركان، كوكب الشرق، ناصر 56، طائرعلى الطريق، وتمضي الأيام، حبيبي أصغر مني ، البؤساء، الجنة تحت قدميها، قبلة على الطريق.

• بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
• في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
• اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية
• مروان عمارة: في الفترة الأخيرة تغيرت النظرة حول الأفلام التسجيلية بعدما كانت تقريرية أكثر في الماضي
• د. أحمد أبو الوفا: تأثير الفن عظيم جدا وفيلم حرب الفراولة أبرز لنا خطورة الشعور بالملل