درب المهابيل وتل العقارب.. حكايات غريبة وراء تسمية شوارع المحروسة
سحر شوقي
تعتبر شوارع وميادين مصر، تاريخ حضاري طويل وأصيل لكل ركن منها قصة وتاريخ، حيث الشوارع لها حواديت وخلف كل حدوته تاريخ لا يمكن تجاهله.
وتعددت أسماء الأماكن والشوارع التراثية في مصر، أبرزها المغربلين والسروجية ، درب المهابيل، بركة الفيل، خان الخليلي، تل العقارب، الدرب الأحمر، حوش الغجر، خلف كل اسم حكاية سنتعرف عليها من خلال هذه السطور.
المغربلين
يرجع تسميته بهذا الاسم؛ لأن هذا الشارع كان يسكنه العطارون وكانوا دائمًا يغربلون عطارتهم حتى لا توجد بها شوائب؛ لذلك سُمي بالمغربلين، كما أن منطقة السروجية توجد بالقرب منها وقد اشتهرت بصناعة كل ما يخص الخيول والسروج لذلك أطلق عليها السروجية.
درب المهابيل
سُمى بهذا الاسم نسبة لوجود بعض محالات البوظة التي كان يُقبل عليها أهالي المنطقة مما جعلتهم سكارى معظم الوقت.
بركة الفيل
تعود هذه القصة إلى عهد الفراعنة وكان يعيش فيها عدد من الفيلة، وكان أهالي المناطق المحيطة يعبدونهم وعندما تجف الأرض كانوا يصلون لها ويطلبون منها نزول الماء.
خان الخليلي
سُمى بهذا الاسم نسبة لمؤسسة الأمير جركس الخليلى وهو أحد أمراء السلطان برقوق.
تل العقارب
يعود سر تسميته بهذا الاسم حيث توجد منطقة جبلية بالسيدة زينب تحتوى على آلاف العقارب والثعابين لذلك سمى بهذا الاسم.
الدرب الأحمر
يرجع تسميته بهذا الاسم لحادثة مذبحة القلعة الشهيرة بعد قتل محمد على لكل المماليك فى ذلك الوقت حيث امتلأت هذه المنطقة بالدماء واستغرقت فترة طويلة للتخلص من آثاره.
حوش الغجر
يرجع تسميته بهذا الاسم نسبة إلى القبائل الغجرية التى كانت تطرد من الصعيد وتسكن فى القاهرة للاختفاء فترة طويلة.
- بعد عودتها من البحر الأحمر.. شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
- احتفالا بأعياد الميلاد : أميرة سليم تشدو بأنشودة إيزيس لأول مرة بإيطاليا..صور
- نيرمين فاخر تكتب : النهاية = بداية جديدة
- ندوة نقاشية لرواية “آخر يوم للقتل” للأديبة هناء متولي .. الثلاثاء
- فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر