إبداع

بالصور| جاليري «أزاد Azad» يفتتح ملتقى البرلس الدولي

إسراء الموافي

هذا العام استقبل جاليري «أزاد Azad» بالزمالك، لأول مرة فاعلية ملتقى البرلس الدولي السادس، هذه الفعالية الهامة والفريدة من نوعها لأعمال نحت خشبية لنمازج مراكب صغيرة الحجم بريشة وبصمة وابتكار فنانين من مصر والعالم.

تحدثنا الفنانة التشكيلية إيمان عزت، قومسير المعرض والمسئولة، عن إقامة فاعلية ملتقى البرلس الدولي بكفر الشيخ على مدار ست سنوات، قمنا بإبتكار وتغيير مسار الفاعلية بسبب جائحة الكورونا والتي منعتنا هذا العام من إقامتها بمحافظة كفر الشيخ، لذلك تم تنظيم مشاركات دولية للأجانب عن طريق الأونلاين وعددهم 100 فنان تم فرز أعمالهم واختيارهم.

أما الفنانين داخل مصر وعددهم 53 فنان، قمنا بتسليمهم المراكب الصغيرة بمنازلهم في المراسم لتحضيرها وكانت المفاجأة هي مشاهدة حالة من الإبداع الفني وإنتاج مبهر على مستوى جميع الأعمال.

يحدثنا أيضًا دكتورعبد الوهاب عبد المحسن صاحب ومؤسس الفكرة، ظروف كورونا في العالم تسببت في تغييرنا للفاعلية هذا العام سواء للفنانين خارج مصر وداخلها، حاولنا استمرار الفاعلية ولكن بشكل مختلف نظرًا للظروف الحالية.

وكان المقترح أن تكون المراكب صغيرة لسهولة النقل بدلا من المركب التقليدي والكبير الحجم بالبرلس الذي يصل الى ثلاثة أمتار، أيضًا قمنا بعمل فعاليات موازية بنفس الإسم بالهند والصين وبنجلاديش والسعودية والكثير من البلدان.

ومن ضمن المشاركات بالملتقى تحدثنا الفنانة التشكيلية جيهان سعودي، اسم الملتقى هي «مساحة أمنة» والتي تعبر عن السلام والوصول إلى النجاة هي خلال رحلة في مركبي، كما أضفت ألواني وألعابي وشخصياتي المرحة.

كنا سابقًا نقوم بالملتقى بالرسم على المراكب كبيرة الحجم وعلى الجدران والحوائط في كفر الشيخ بالبرلس لعدد كبير من فنانين مصر المميزين بلمساتهم وأسلوبهم الخاص حيث يعبر كل مركب عن روح الفنان.

وأضافت، أتقدم بالشكر إلى جاليري «أزاد» الراعي لهذا الملتقى الدولي الضخم والمهم، كما أخص بالشكر إلى الفنانة إيمان عزت ودكتور عبد الوهاب عبد المحسن مؤسس الفكرة وصاحب كل هذا المجهود المبذول وكل القائمين على هذا الحدث.

أما الفنانة التشكيلية لينا أسامة، سعيدة جدًا بمشاركتي هذا العام رغم الظروف الصعبة، بسبب جائحة كورونا ولكنها أعطتنا أمال غاية في الجمال والاحترافية.

عملى المشارك يسمى «وهم القوة» قمت بإستخدام ورق الذهب والجلد الطبيعي المصبوغ، ذهب ورسمت موديل لشخص مصارع تيران خلفة سيدة لتمثال فينوس بلمسة الأبستراكت ودمجمهم بكولاج ورق الشجر أسفل المركب إحترامًا للطبيعة التي لم تستطع كرونا أن تجعلنا نعرف قيتمها.

فيما أوضحت الفنانة التشكيلية د. سالي الزيني، أنه من الجميل بالذكر خفة وحجم المركب وخامته «الفايبر»، مما يجعلها عملية وتصلح في البيوت كعنصر ديكور، لافتة إلى أن عملها المشارك يشمل الوحدات الشعبية كجزء من مشروعها الفني الممتد طول رسالتي بالماجستير والدكتوراة.

وتابعت، أنني كأستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة بالزمالك ومن خلال إهتمامي بدراسة الفلكلور المصري والشعبي، وأيضًا جزء مهم جدًا على إعتبار أن الدراسة الشعبية في العالم كله هي لغة فنية واحدة حقيقية وصادقة، لذلك أستهوتني جدًا فكرة الفن الفطري الطبيعي التلقائي.

أضافت، أنه بمركبى معطيات عربية ورسوم نوبية أي هجين رسومات داخل بعضها ولكنها جميعها موتيفات شرقية وشعبية نوبية عربية أمازيغية لشمال غرب أفريقيا ودول المغرب العربي.

في الأمام، أضافت وحدات الزهور وبتلات ورمز للطاووس الخلفية، اشتغلت على السمكة كرمز للنماء والخصوبة والرزق والخير في العالم كله.

الفنان التشكيلى ياسر جعيصة، عملي الفنيي مركب من الاسكندرية بداخله مبنى سكنى وقطار «تروماي» عمره مائة، الغرض من العمل هو كيفية التعامل مع مصطح 3D وتحويل المركب الى جزء من العمارة ومزج النحاس والشبابيك والخشب كبداية لنوع جديد كجزء في معرضي القادم في ديسمبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock