ليه اللي اختشوا ماتوا؟!.. اعرف سر الحكاية
بلال قنديل
للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائمًا ما يرددها الناس هو مقولة «اللي اختشوا ماتوا».
يتردد هذا المثل بإستمرار على الشخص الجرئ الوقح الذي لا يستحي، واتفق الكثيرون أن هناك قصة شيقة وراء هذا المثل وأبطالها مجموعة من السيدات.
كان من أراد الاستحمام يدخل في الحمامات العمومية المعدة لذلك، وكانت هذه الحمامات القديمة تستعمل الأخشاب والحطب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، وفي ذات يوم وأثناء استحمام بعض النساء اندلع حريقًا في الحمام الذي يستحم فيه النسا.
وقد اعتادت الكثيرات منهن على الإستحمام وهن عاريات، وعندما نشب هذا الحريق ظل كل النساء يصرخون خوفا من الحرق والموت واضطر بعض النساء الهرب، وهربت كل إمرأة كاسية أما النساء العاريات فقد بقين في الحمام من الخشية والحياء وفضّلوا الموت على الخروج عاريات.
وعندما سُئل أهل القرية صاحب الحمام عن الخسائر وهل مات أحد داخل الحمام أم لا ؟، كان يرد عليهم بقول «اللي اختشوا ماتوا».
وظل أهل القرية يرددون هذه الجملة حتى أصبحت من الأمثال التي تردد إلي يومنا هذا، وهي دي أصل الحكاية فعلا «اللي اختشوا ماتوا».
- أسماء الصغير تكتب : رحلات بلا حقائب
- أمير كرارة مفاجأة الحلقة الثامنة من مسلسل “ديبو”
- لتمكين ذوي القدرات الخاصة…برعاية وزارة الشباب والرياضةمؤسسة تشانس تقيم ماراثون رياضى بالدراجات لتكريم نخبة من ابطال الرياضة فى مصر
- “أنف وثلاث عيون” ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفاميك
- الأحد: فرقة “أنغامنا الحلوة ” وعيد الفلاح وأمسية شعرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة