
الخبث والدهاء وراء مقولة «دخول الحمام مش زي خروجة».. اعرف الحكاية

بلال قنديل
هو أكيد دخول الحمام مش زي خروجه، الأمثال الشعبية لها سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية.
وقد تسمع هذا المثل عندما يغير أحدهم موقفه أو طريقته بعدما حصل علي ما يريد، وربما تقوله أيضا عندما يدخل الإنسان الي مكان للزينه وتراه تغير عند خروجة تسمع الناس من حوله يقولون فعلا «دخول الحمام مش زي خروجه».
فكلا منا يقول المثل علي حسب مايري ويحدد هو الموقف ولكن الربط الوحيد بين الناس في. إطلاق هذا المثل هو التغير في المواقف أو الشكل.
أصل الحكاية أنه إفتتح أحد الأشخاص حماما تركيا فكان فقير ولا يملك المال حتي ينظم له حمله إعلانية دعائية له فكانت الحيلة الذكية أنه، أعلن أن دخول الحمام مجانا.
فبدأ الناس يذهبون إلى هذا الحمام ، وبالفعل لم يأخذ صاحب الحمام مالاً منهم عند دخولهم ، لكنه كان عند خروج الزبائن من الحمام كانت الصدمة في انتظارهم الا وهي أن الرجل حجز لهم ملابسهم ورفض تسليمها لهم إلا بمقابل والمقابل هو دفع مبلغ من المال، فثار الزبائن يحتجون قائلين ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فكان يرد عليهم «دخول الحمام مش زي خروجه».
- تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والخارجية واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو…”آرت دي إيجيبت” تكشف تفاصيل النسخة الثالثة من معرضها الدولي “الأبد هو الآن”
- تامر عبدالمنعم يعلن عن ندوات تعريفية لمنح الدعوة المفتوحة للفناتين في جميع محافظات مصر
- منال سعيد تكتب : كلام في الحب .. ايام في الحلال !!!!!
- غدا.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلم التغذية
- عرض “فريدة” يشارك فى مهرجان الخريف الدولي للمسرح ببلغاريا