فنون

بين الفراق والاعتراف بالحب.. رسائل غرام ورومانسية من السينما

آلاء جمال

الحب رسالة لا يفهمها غير المحبيين والعاشقين، والقلب الصامت دائمًا عنوان للجاذبية وعلي طريقة كلًا من هما رسالة يحملها سواءً بالعيون أو بالرسائل النصية التي يعبر كلا منهم عما بقلب وما بداخلة من مشاعر وأحاسيس، والتي عبرت الدراما عن تلك المشاعر برسائلها في السينما.

الباب المفتوح

فيلم الباب المفتوح للراحل صالح سليم و فاتن حمامة و كانت من أشهر الرسائل على الإطلاق في تاريخ السينما المصرية فهى ليست رسالة عادية، بل دعوة للحياة والتحرر، ودعوة للثقة بالنفس، وأنها لا تسير بلا قيود، وتتضمن الرسالة “أنا أحبكِ ، وأريد منكِ أن تحبيني، ولكن لا أريد منكِ أن تفني كيانكِ في كياني، ولا في كيان أي إنسان، أريد لكِ كيانكِ الخاص، المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.

نهر الحب

نهر الحب هو فيلم مقتبس عن القصة الروسية الشهيرة “آنا كارنينا” وتم إنتاجها عام 1960، وكانت تحكى عن قصة حب جمعت بين فاتن حمامة و عمر الشريف ليصبح هذا الفيلم أشهر أفلام الثنائي، وأكثرهم رومانسية، لذلك فتلك القصة مازالت محفورة في ذاكرة المشاهدين حتى الآن، وفي هذا الفيلم كان الثنائي يتبادلان الكثير من الخطابات حيث كانت هي الطريقة المتعارف عليها للتعبير عن الحب فكان أكثرهم جمالاً هو خطاب التهنئة بليلة رأس السنة الجديدة والذي عبر فيه عن حبة لها فكتب “لم أجد خيراً من هذه الورود، لتحمل لكِ تهنئتي بالعام الجديد، أحبها لأنها لكِ، وأحسدها لأنها ستراكي عندما يولد العام الجديد، وتطفأ الأنوار”.

الحب الضائع

الحب الضائع هو فيلم من إنتاج عام 1973 إخراج هنري بركات ويحكي عن ليلى والتي قامت بدورها سعاد حسني التي تقع في غرام زوج صديقتها المقربة مدحت والذي قام بدوره رشدي أباظة وفي الفيلم كان رسالة ليلى الشهير التي عبرت لها عن حبها، وطلبت منه أن يبتعد عنها لأنها لا تريد أن تخون صديقة عمرها، و مضمون الرسالة هي: “مدحت، خذ بيدي وعُد بي إلى العقل والضمير، ساعدني كي أبقى وفية لصديقة طفولتي التي فتحت لي بيتها وقلبها، وأعانتني على أحزاني”.

رسالة من امرأة مجهولة

رسالة من أمراة مجهولة هذا الفيلم يحمل رسالة من أشهر رسايل السينما المصرية وكان يحكي عن فتاة تقع في غرام موسيقار شهير متعدد العلاقات فتقيم معه علاقة واحدة و تحمل منه بطفل لكنها لا تخبره لأنة نسياها نهائيًا، لتقرر في النهاية أن ترسل له خطاب تعبر عن مابداخلها، وكان بطولة لبني عبد العزيز و فريد الأطرش، لذلك الرسالة كانت محور أحداث الفيلم و البداية المترتب عليها نهاية الحكاية، فالرسالة هي البطل، وكانت تحمل أرقى المعاني وهي ” تقرأ هذه الرسالة بعينيك فعيناك سريعة النسيان، أنا وأنت في سباقٍ مع الزمن والزمن لا يرحم الدقائق والثواني تزحف لتفصل بين الموت والحياة، وتقرر مصير نفسٍ بريئة طاهرة ولست أملك سوى الدموع والإبتهال إلي الله والكتابة أليك”.

والحب دائمًا رسالة يحملها العشاق ليصل عشقه وتمتد يعلنون عنها بكلمات مؤثرة تعبر كيان داخلي، ورقة وقلم تحمل تلك الأساطير وتلك الرسائل الحرة المنطلقه في الهواء لتكون رسايل الحب خطابات معبرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock