«رسالة».. زينب فاروق تكتب: صديقي الجديد
صباحك صاخب كالأطفال يا صديقي،
أما بعد…
أخبرتك عن صديقي الجديد، أنه لا يشبهك أبدا ، فهو يبكي كثيراً ويضحك كثيراً علي أشياء تبدو سخيفة جداا ولكنه لا يهتم يبكي عندما يريد ويضحك عندما يريد.
يتحدث كثيرا عن نفسه ولا يستحي أن يطلب شئ يريده يخبرني أنه يحبني ألف مرة في اليوم وإذا اغضبته يخبرني أنه يكرهني، يقول أني جميلة ويبتسم في وجهي كلما قابلني ، أنه رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
أشعر أن حياتي أصبحت أجمل بمجرد أن أنتقل هذا الصديق إلي الشقة المجاورة لنا . كيف لهذا الصغير أن يعرف عن الحياة أكثر منا هل سنوات عمره الستة علمته أكثر مما تعلمنا نحن في الثلاثين عاماً . أنه مدرك تماماً لاحتياجاته النفسية والجسدية يضحك بلا توقف ويبكي إذا شعر بالحزن ويقول كل ما يدور بعقله دون تردد . لماذا لم نعد نفعل هذا ؟ لماذا يحمل كل منا طنا من الكلمات المخبأة والمشاعر المدفونة ونحبس الفرح والحزن بداخلنا حتي أصبحنا لا نفرح ولا نهتم بشئ ؟! وفي النهاية أتمنى أن تعود كما الاطفال ولا تهتم لرأي أحد.
- بعد عودتها من البحر الأحمر.. شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
- احتفالا بأعياد الميلاد : أميرة سليم تشدو بأنشودة إيزيس لأول مرة بإيطاليا..صور
- نيرمين فاخر تكتب : النهاية = بداية جديدة
- ندوة نقاشية لرواية “آخر يوم للقتل” للأديبة هناء متولي .. الثلاثاء
- فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر
هذا الصديق هو امنيه كل شخص ان يقابله
مقال جميل وموفف