كان زمان

هند رستم كرهت الإغراء لفشلها في تحقيق هذا الحلم

آلاء جمال

تعد الفنانة هند رستم مارلين مونرو الشرق وملكة جمال جيلها تألقت بجمالها لتخطف قلوب الملايين بدأت ككومبارس صامت في السينما المصرية، حيث التقطها المخرج حسن الإمام برؤيتة لتصبح نجمة.

تميزت النجمة الشقراء بشخصية قوية عنيدة فريدة من نوعها، لتخفي حقيقة رأيها وجمالها، لذلك أنطلقت بكاريزماتها الطاغية، لتتحول من الأداء للواقعية منذ ظهورها فى أولي مشاهد بفيلم “غزل البنات”.

وبالرغم من نجاحها والقابها الكثيرة التي تميزت بيها ألا أنها كانت دائما ترفض لقب ملكة الأغراء وتفضل أن تكون ملكة في بيتها، حيث صرحت في لقاء سابق أنها لو عاد بها الزمن لكانت مدرسة أنجليزي وتزوجت من ابن خالتها مدرس الرياضيات وكانت ملكة البيت وليست ملكة الأغراء.

لهذا كانت “هند” تحب أسرتها كثيرًا وتفضلها و كانت زوجة لدكتور وحين سألت عن زوجها وعلاقتها بية وتحترمة كثيرًا حيث قالت: “مش عشان هو دكتور اتمسح فيه، لا أبدًا، هو دكتور وأنا هند رستم، إنما أنا لما بقول مدام دكتور فياض، بحس إن أنا ست وزوجة ولو تعبت هلاقي إنسان.

هكذا أوضحت هند رستم صدقها وحبها لزوجها وإحترامها وتقديرها لة، خاصة بعد أنفصالها عن زوجها الأول حسن رضا، وجاء زوجها محمد فياض ليساندها في مسؤلية حياتها و شغلها وتربية ابنتها، حتي أنها تخلت عن الشهرة والحياة الفنية وفضلت الإعتزال في وقت تألقها ليكون البيت وزوجها وأبناتها أهم مسؤليتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock