رأيك

علا السنجري تكتب: لا تهتم أيها الغياب.. هل تذكرتني؟

أرأيت إسمي يخرج إلى مرايا غباء الحنين من بين زوايا وجهك ؟ لا تهتم أيها الغياب ، تلك كانت شهقة شهوة لثياب الغنج في دولاب الانتظار لقد كسرت ضلوعي بعناق أنين و مزاجية أفكارك الرجولية ، و موروث الشهريار.

لا تهتم أيها الغياب ، لتكمل الطريق وحدك ضمني الكفن مع الحنين ، و قتلت كل رغبة لمياه تجمعني بك بقيت أنا والليل نحلم بالرقص و التبرج و السهر فوق كفوف تهتم بالخيوط الملتهبة في نوافذ الروح لا تهتم أيها الغياب ، عد من حيث أتيت ، اختفي ، احتفي بالعيش في اللامبالاة ، قلبك صنعه الحجر ، لا يلين ، ولا يسمع رفيف الروح حرائق اشعلتها في قلبي ، قطفت وردة العمر ، لم تحسن إليها و لا تركتها للارض ترويها جهلي قادني في الدوران داخل مدارتك ، تكومت الأزمنة في قطعة النبض الصغيرة لدمائك لكن صوت ضجيج افكار الشوارع و الكلام الملام ، و روئ الكف و الفنجان المقلوب ، أشعلوا اعمدة الإنارة بقرار الإنتفاضة فلا تهتم أيها الغياب ولا تعاود الوصال ، فما عدت العصفور الرقيق ، اليوم أتقن موتي و أتلذذ بموت الآخرين عند أعتاب نشوتي قصة قصيرة جدا للأديبة علا السنجرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock