أسماء الصغير تكتب: أشعر بالألم
الإحساس نعمة، بالتأكيد نعمة لا يدركها الكثير، أننا نجد أحياناً من يأتى مستنجدًا شاكيًا لنا أوجاعه ولكن كم منا يستطيع أن يشعر بوجع وآلم غيره، أظن أنهم قليلون جدًا، ونكتفى بقول ألف سلامة، روح لدكتور، وأشهر كلمة «معلش»، لماذا؟ّ!
الإجابة سهلة؛ لأن لا يشعر بألم أحد إلا من لديه نفس الألم مهما شرحت ما تشعر به، فكل من يراك تضحك وتلهو وتأكل وتنام.
يظن أنك فى أحسن حال، ولكنه لا يعلم ربما انك تحاول أن تحيا وتنسى الألم بالابتسامة، وكيف تعاني من أجل اختطاف ساعات قليلة من النوم، أو تحاول ألا تشعر من حولك بوجعك.
مجرد فقط أنك عندك احساس وتحب أن تسعد غيرك، فتصبح عند فقدان طاقتك من زيادة الآلام فى أعين البعض بأنك انسان غير مسئول، وعند البعض الأخر لا تطاق، وممكن دلع وتمثيل، كل حسب وجهة نظره.
لكل من يتألم فلتترك كل واحد حسب ظنه «يخبط رأسه في الحيط»، ولتكتفى أنت بما تشعر به، فأنت لست قادرأ على تحمل قسوة قلوب الأخرين، وأكمل تناسيك للآلام ولا تقول لأحد.
- بعد عودتها من البحر الأحمر.. شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
- احتفالا بأعياد الميلاد : أميرة سليم تشدو بأنشودة إيزيس لأول مرة بإيطاليا..صور
- نيرمين فاخر تكتب : النهاية = بداية جديدة
- ندوة نقاشية لرواية “آخر يوم للقتل” للأديبة هناء متولي .. الثلاثاء
- فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر