Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كان زمان

«بسبوسة».. حكاية أغنية فرقت وجمعت شادية وعبد الوهاب

آلاء جمال

تعتبر شادية معبودة جماهير الوطن العربي، حيث أنها قامت بالعديد من الأدوار الرومانسية وأيضًا بعض أدوار الإغراء، وتعد موسوعة شامة في الغناء والتمثيل، شاركت العديد من المطربين ونجوم الفن في أفلامها، حيث أنها جمعت بين الموهبة والأنوثة معًا وظلت محفظة على موهبتها وجمالها حتى بعد إعتزالها.

وفي أثناء تصوير فيلم «زقاق المدق» مع المخرج حسن الإمام وصلاح قابيل وحسن يوسف، قام المخرج بالإستعانة بكلًا من محمد الموجي ومحمد عبد الوهاب لتلحين أغاني الفيلم.

وقام ملحن الأجيال محمد عبد الوهاب بتلحين أغنية «بسبوسة»، ومحمد الموجي قام بتلحين أغنية «ونو يا جوني نو»، وبعد تسجيلهما وجد المخرج حسن الإمام أن الأغاني طويلة وان وقت الفيلم كبير، فقرروا حذف بعض الأحداث واستقرار الرأي على ازالة إحدى الأغنيتين.

وبعد جلسات عمل مشتركة رأت شادية حذف أغنية بسبوسة، والتي كانت غير مؤثرة على سياق أحداث الفيلم على عكس الأغنية الأخرى التي توضح طبيعة المشاهد في الفيلم أكثر، خاصة أثناء فترة الإحتلال.

وحينها رفض المخرج التحدث مع عبد الوهاب في هذا الموضوع بنفسه، فقامت شادية بتلك المهمة، وعندما علم عبد الوهاب غضب بشدة وحاول أستمرار أغنيته بأي طريقة، ولكن شادية أصرت على موقفها، وكان قراره بعد ذلك بعدم التعامل مع شادية مرة أخرى، وإصرار شادية على عدم طلب ألحانه.

وبعد عشر سنوات من إستمرار الأغنية سجينة في درج عبد الوهاب، قامت «شادية» بإتهامة بحبس أغنيتها «بسبوسة»، لتظهر مجددًا في بداية السبعينات من خلال فيلم «وادى الذكريات» لتكون بداية انطلق بصوت شادية وألحان محمد عبد الوهاب ليجتمعوا بعد مقاطعة طويلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock