كان زمان

سر زغروطة أطلقتها ماري منيب في عزاء إستيفان روستي.. اعرف الحكاية

آلاء جمال

تعد الفنانة الراحلة ماري منيب من أهم النجمات التي لعبت دور الحماة في السينما المصرية ولكن أكثرهم كوميدية وجدية، حازت علي إعجاب الكثير من محبيها، وكانت تتراوح في أزهانهم أسئلة بين حبهم لها، أم كرههم بسبب طابع الحماة القاسية.

أصعب مواقفها كانت تضحك وتوزع ضحكتها علي الملايين، لتظهر علي شاشة بيضاء وسواء في زمن جميل يحتاج الضحكة في ظل ظروف وحياة القاسية، لم يأتي في تاريخ السينما المصرية حتي الأن حماة مثلها، فهي كانت الأم العطوفة لبناتها، وحماة مرعبة لأزوجهم، كوميدية عظيمة على شاشة كبيرة، وصاحبة واجب كبير في الوسط الفني.

فحين سمعت خبر وفاة الفنان إستفان روستي ذهبت لتقوم بواجبها، وسرعان ما حل عليها حالة من الحزن والبكاء و علي كل الحضور حالة من التعاسة والصراخ، وكما هو معتاد أشياء نجدها في كل عزاء، وفجاءة يتحول هذا العزاء بفرحة عارمة وزغاريد ملئت المكان أطلقتها «ماري» في العزاء.

و تبدأ تفاصيل التحول الذي حدث فيما يلي، سافر «إستيفان» فجأة إلى الإسكندرية لقضاء عطلته مع أصدقائه، وبسبب غيابة عن القاهرة، وانقطاع أخبارة فجأة وضع الجميع في تسأولت، إلا أن أعلن التليفزيون والأذاعة المصرية خبر وفاة إستيفان، ليصله خبر وفاته أثناء جلوسه على الشاطئ ليستمع لموتة في الراديو، ولم يكن لدية سوي العودة للقاهرة.

ووقت وصوله علم أن نقابة الممثلين تقيم حفل تأبين له في مقرها، فذهب إلى الحفل، و دخل المقر وفجأة أصيب الجميع بالذعر لرؤيته أمامهم، ولكنه أكد لهم أنه مازال حيًا، وأنه لم يمت، وفي تلك اللحظة تحول العزاء إلى فرحه، لتقوم الفنانة ماري منيب بالزغاريد وتستكملها النجمات نجوى سالم وسعاد حسين، لتنتشر في المكان.

ولكن سرعان ما تحولت تلك الإشاعة لوفاة حقيقية “لإستيفان” حيث إنه رحل بعدها بأسابيع قليلة، فذات يوم كان يجلس مع أصدقائه على إحدى المقاهي، وعقب عرض آخر أفلامه «آخر شقاوة»، شعر بالتعب نتيجة أزمة قلبية حادة بعدها فارق الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock