«رسالة».. زينب فاروق تكتب: عام سعيد
صباح الخير يا صديقي، أما بعد..
مع بداية العام الجديد، تنهال عليك العديد من الرسائل التي تتمني لك عام سعيد وأن تصبح أيامك أفضل، ولكن لن يتمني لك أحد أن تكون أنت أفضل.
هذا العام كان ملئ بالاحداث كجائحة كورونا، الناس تلوم العام ولكن العام هو مجرد رقم، هل 2020 هي من أحضرت لنا الكورونا أم سلوكيات بعض البشر؟!
اسأل نفسك هذا العام، هل لم يحدث لك شئ واحد يستحق الإمتنان له؟ هل فقدت أحد من عائلتك هذا العام؟.. إذا لم يحدث لك هذا فلقد كان عام سعيد.
هل صحتك بخير وصحة عائلتك؟ إذا كانت اجابتك بنعم فلقد كان عام سعيد، هل ما زالت تحتفظ بوظيفتك أو حصلت على ترقية؟ إذا كانت اجابتك بنعم فلقد كان عام سعيد.
إذا كنت تملك طعام يومك وتملك منزل فلقد كان عام سعيد إذا، قبل أن تفكر إذا كانت الأشياء حولك تناسبك اسأل نفسك هل أنا مناسب؟
هل تقدر قيمة لحظات الدفء والسلام الداخلي أم تبحث دائمًا عن شئ آخر؟ هل تستمتع بلحظات السعادة أم لا؟ اسأل نفسك ماذا فعلت هذا العام؟ هل جهزت لنفسك وجبة تحبها وجلست تشاهد التلفاز؟ هل استيقظت مبكراً لتشاهد شروق الشمس؟
هل صنعت لنفسك مشروبك المفضل وجلست تشاهد صورك القديمة؟ هل فعلت أي شيء غير الشكوي من الروتين اليومي؟!
في النهاية أتمنى أن تقدر قيمة كل لحظة يا صديقي وأن تغير نظرتك للأشياء لتستشعر الجمال في كل عام.
- بعد عودتها من البحر الأحمر.. شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
- احتفالا بأعياد الميلاد : أميرة سليم تشدو بأنشودة إيزيس لأول مرة بإيطاليا..صور
- نيرمين فاخر تكتب : النهاية = بداية جديدة
- ندوة نقاشية لرواية “آخر يوم للقتل” للأديبة هناء متولي .. الثلاثاء
- فيلم كلينك تكشف عن جديدها في سوق البحر الأحمر