كان زمان

حكاية موقف طريف لإسماعيل ياسين مع سواق تاكسي في بلاد الشام

آلاء جمال

يعتبر إسماعيل ياسين ملك الكوميديا والمنولوجات في الوطن العربي وصانع إبتسامة الملايين، أحبه العديد من الأجيال لبساطته وتلقائيته وقلبة الكبير.

قدم الكثير من الأعمال السينمائية وأصبحت له سلسلة أفلام خاصة به لتحمل أسمه، حتى عند سفره لأي دولة عربية، كان ينظر له أهل هذه البلده ويلتفوا حوله ولم يتركوه.

وفي إحدى المرات، سافر «ياسين» إلى دمشق قضى فيها أسبوعًا لن يتركوا أهلها وصاروا يلحقونه من مكان لآخر، وقتها اكتشفوا على حقيقته ووجدوا فيه ذكاءً فطريًا أصيلًا، وروح وديعة رحبة، والملاحقة وصلت لدرجة الإزعاج لذلك اضطر إلى ملازمة الفندق، ولا يغادره إلا إلى عند الذهاب إلى المسرح ولا يغادر المسرح إلا إلى الفندق وهكذا حتى حان وقت رحيله.

وقبل رحيل «ياسين» أراد أن يزور أحد أصدقائه، ولكن سائقين سيارات الأجرة رفضوا أن يأخذوه معهم، فأستعجب وسأل أحدهم: «إيه الحكاية»، وأجابه السائق: «مو شايف كل هالناس مين اللي هيبعدهم عن السيارة».

وقتها ضحك «ياسين» ودق على صدره، قائلًا: «أنا اللي هحوشهم»، فضحك السائق، وقال: «لا أتفضل سوق أنت وأنا اللي هحوشهم»، وفي هذا الموقف أوضح روحه الدعابية وبساطته في التعامل.

وبالرغم من تلك المضايقات التي تعرض لها إسماعيل ياسين في دمشق إلا أنه وعد أهلها بأنة سيعود مرة آخرى مع فرقته المسرحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock