رأيك

رانيا الفقي تكتب: دكتور عادي

نفسى يابني لما تكبر تبقى دكتور
وتخلى بالك منى واستند عليك
ولا احتاج فى شبتى انى الف او ادور
وهو فى حد هيكون عليا احن من ابنى
ومرت السنين والولد دخل الثانويه
وعينه بقيت بالكتب معميه
كيما على فيزيا على معادلات رياضيه
وحرم نفسه من كل حاجة حلوة فى الدنيا
ونجح الولد وجاب الدرجات اللى هيا
ودخل الكليه اللى عليها العين والنيه
والام طارت من الفرح وقلبها انشرح
ابنى هيبقى دكتور قد الدنيا
والناس تشاور عليا ام الدكتور رايحة ام الدكتور جايه
واتخرج الدكتور والفرحة ملت البيت كله
حتة حتة ودور دور
الابن فرحان لفرح امه ونسى كل تعبه وهمه
واشتغل الدكتور فى المستشفى
شفتات اربعة وعشرين ساعة لحد ماتشفى
وفضل صامد وصابر
ولما جت الكورونا وعرت الناس
وكشفت زيف المشاعر والاحساس
الابن بيتهرب من ابوه
والاخ بيتهرب من اخوه
خايف على نفسه من العدوى
ماعدا هوا واقف وتد صامد يتصدى
لاهمه يتعدى ولا همه شىء
غير ان يادى رسالته وينقذ روح انسان
بالايام واقف على رجله هلكان شقيان
ولا حد بيسال عليه
لحد ماووقع من التعب
من الوجع
ياجماعة حد يلحقه
ياجماعة حد يساعده
لاحياة لمن تنادى
ماهو مش فنان ولا لاعيب ولا رياضى
دا حتة دكتور عادى
ومات الجدع
وقلب امه كل دقيقة بيموت من الوجع
وبتموت اكتر لما تفتكر نظرة عين ابنها
وهو بيبصلها وكانه بيقولها
سامحينى ياامى مقدرتش اكون جنبك فى شبتك
وادينى مشيت وسابتك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock