كان زمان

سر رفض توأم زبيدة ثروت التمثيل مع شقيقتها

آلاء جمال

تعد الفنانة زبيدة ثروت ملكة رومانسية السينما المصرية والعربية في فترة الخمسينات والستينات، ولقبت بالعديد من الألقاب لجمالها وسحر عيونها ورقتها المتناهية، لهذا نجحت في مسابقة ملكة جمال الشرق، مجلة الجيل وأيضًا المسابقة التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية عن أجمل عشرة وجوه للسينما، هذا بالإضافة أنها تمتلك جاذبية خاصة سيطرت على الشاشة وتملكتها بعفويتها.

لكن بجانب جمالها كان هناك سر أخفته «زبيدة» عن جمهورها وهو أن هناك شخص أخر يشاركها بالوجهة، وهو وجود شقيقتها و توأمها «حكمت».

كانت حكمت تشبة زبيدة بشكل كبير جدًا، لدرجة أن أقاربهما لم يستطيعون التفريق بينهما، وكانت دائمًا إتجاهاتهم وميولهم مختلفة تمامًا، فكانت واحدة تعشق التمثيل والأخرى تحب العزف على المندولين لهذا فإهتماماتهم غير متساوية.

وكانت شقيقة زبيدة لم تهتم بالتمثيل، ودائمًا كانت تبتعد عن وجود الأضواء والكاميرات، وبالرغم من ذلك كانت ترافقها في مواقع تصويرها لتستمع بروح المشاهدة أكثر، حتى حاول بعض المنتجين إقناعها بمشاركتها في بعض الأعمال كتوأم لها في أفلامها لكنها كانت دائمًا ترفض.

ومع محاولات زبيدة في إقناعها بدخول عالم الفن، كانت دائمًا تضعها في موقف محرج لرفضها، ومع العديد من عوامل الإقناع، تزوجت حكمت وفضلت الحياة الزوجية والمنزل وتكوين أسرة سعيدة عن الدخول في تلك المهنة الشاقة، خاصه أنها كانت تحضر مع شقيقتها التصوير.

وكانت طبيعة حكمت، تميل للهدوء والخجل والرقة الشديدة، بجانب جمالها الطبيعي، لذلك كان من الصعب عليها الدخول في المجال الفني، وبالرغم من ذلك كانت علاقتهم قويه جدًا؛ لدرجة أن زبيدة بعد زواج شقيقتها شعرت بإفتقادها كليًا وكانت دائمًا تشغل نفسها بالتصوير، وشقيتها أيضًا لم تعد متفرغة لها.

ويذكر أن الأثنين من مواليد عام 1940، وكانت والدتهما حفيدة السلطان حسين كامل ولديهم شقيقان توأم أيضًا وهما “علاء و كمال” وأخر يدعي صلاح والدهما كان ضابط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock