كان زمان

حكاية مقلب شويكار لابن الجيران في عز المطر

سحر شوقي

للشتاء حكايات وذكريات كثيرة في أذهاننا جميعًا، فهناك مواقف وطرائف عديدة مع نجوم الزمن الجميل عن ذكرياتهم وطرائفهم مع المطر والشتاء، فسوف نعرض خلال هذه السطور مقلب شويكار لابن الجيران مع المطر.

فى إحدى المجالات القديمة الصادرة فى شتاء عام 1961 قد نشرت المجلة موضوعاً عن البرد، تحدث فيه عدد من النجوم عن ذكرياتهم مع المطر، وكان من ضمن هؤلاء النجوم الفنانه الكبيرة «شويكار» والتى تحدثت عن مقلب قد دبرته لأبن الجيران الولهان بحبها ، حيث وصفته باللحوح والجرئ فكان دائماً يطاردها فى كل مكان تذهب إليه.

فقالت شويكار، في إحدى أيام الشتاء أمطرت السماء أمطاراً غزيرة وأغرقت الشوارع فقررت أن تعطى جارها الولهان درساً، فخرجت من بيتها ففوجئت بجارها يرجوها أن تقابله بعيداً عن المنطقة، فوافقت وحددت الموعد والمكان وقالت له انتظرنى هناك، حتى اشتدت الأمطار وتأخرت شويكار عن الموعد وكانت واثقة من المحب الولهان بأنه سينتظرها تحت المطر مهما تأخرت عليه.

واستكملت شويكار تفاصيل المقلب قائلة: «ركبت سيارة أبى وانطلقت بها حتى وقفت أمام جارى المحب الولهان وكان يرتعد من البرد ويلف نفسه بجاكته الذى ابتل من شدة مياه المطر، وكانت أمامه بركه من مياه المطر فمررت بسرعة فوق البركة فتناثرت الأوحال على وجهه وملابسه، ووقفت بعد خطوات منه فجاء يجرى إلى وبادر بفتح باب السيارة ، ولكنى أغلقت الباب وأخبرته بأن والدى ينتظرنى فى الشارع المجاور وانطلقت بالسيارة وتركته غارقاً فى الوحل ومياه الأمطار».

وقالت شويكار: «أصيب الشاب بالذهول ولم ينطق ولم أراه مجدداً بعد هذا المقلب».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock