فنون

في يوم ميلاده.. حكاية إفيه غير مصير «نجم»

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد نجم، والذي كان واحدًا من عمالقة المسرح الكوميدي في فترة السبعينات، حيث كان يمتلك خفه ظل وموهبة عالية جعلت الجمهور يتابع أعماله التي فاقت توقعات الجميع، وجعلتهم ينتظره من عرض لأخر لمشاهدة مسرحياته الكوميدية.

وذكر «نجم» في لقاء نادر إن بدايته على المسرح كانت عن طريق الصدفة، حيث قال: «بدأت على المسرح الجامعي بكلية التربية الفنية من خلال ترشيح أحد الزملاء لتأدية دور في مسرحيه، وانجذب الجمهور إليّ، وتنبئألي الكثير بمستقبل كوميدي ناجح».

واستكمل نجم حواره، قائلًا: «بعد النجاح الذي حققته في المسرح الجامعي انضميت لفرقة نجوى سالم المسرحية، ولم أتوقع أن اكون بطلًا بعرض مسرحي أمام فنانة بحجم نجوى سالم».

واستطاع نجم أن يحصد نجاحًا جماهيريًا خلال سنوات وأشتهر أيضًا بإفيهاته الكوميدية، والتي كان أشهرها أفيه «شفيق يا راجل»، وهو من المشاهد الكوميدية الساخرة التي قُدمِت في مسرحية عش المجانين عام 1979، فكان ذلك الظهور الأبرز والأميز لة على مدار حياته.

ويعد ذلك الأفيه هو السبب الرئيسي والحقيقي في شهرة «نجم» حتي اليوم، ولكن الحقيقة الخافية التي لا يعلمها أحدًا وراء هذا الأفيه إنة كان إرتجاليًا ظهر فجاءة ولم يكن مكتوبًا بالنص، لكنه كان متناسق مع الحاله والعرض والسياق التى كان يقدمه ولم يتخيل في ذلك الوقت، أنه سيحصد نجاحًا وشهرة عبر الأجيال، لكن عندما أعجب الجمهور بها كررها أكثر من مرة ليزيد التفاعل والضحك علي خشبة المسرح لأن هدفه النهائي هى البهجة وإسعاد الملايين، لكن لو كانت قيلت في زمننا كانت أصبحت تريندًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي. والعمل كان من بطوله ليلى علوي، حسن عابدين، ميمي جمال، مظهر أبو النجا، تأليف يسري الإبياري وإخراج عادل صادق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock