حيلة فنية صنعتها مي عز الدين للحصول على أشهر دور في تاريخها
آلاء جمال
يحل اليوم ميلاد الفنانة مي عز الدين والتي بدأت مشوارها الفني مع الفنان محمد فؤاد في فيلم رحلة حب، فهي عاشقة للفن والسينما من طفولتها، ففي الحضانة قامت بتقديم خطبة تخرجها وأعتلت المسرح.
وفي المدرسة كانت ضمن فريق المسرح، إلى أن انتسبت بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ليكون حلمها حتي حان الوقت لتدخل بوابة الدراما من أوسع أبوابها في ظهورها الثاني بعد السينما مع الفنانة يسرا بمسلسل أين قلبي الذي نال إعجاب كبير من الجمهور.
لهذا قد رشحها بعد ذلك المخرج مجدي أبو عميرة لمسلسل الحقيقة والسراب مع الفنانة فيفي عبده، ولكن بدور سلوى الذي قدمته ريهام عبد الغفور، لأنه كان يراها دائما في صورة الفتاة الهادئة الرقيقة طيبة القلب المسلمه كما كانت يدور فرح في مسلسل أين قلبي.
والمعروف في ذلك الوقت أن الفنانة داليا مصطفى كانت المرشحة الأولي بدور منال في الحقيقة والسراب، لكن وبعد تصويرها عدة مشاهد من المسلسل انسحبت لمشاركتها في مسلسل البنات بدور شاهندة، فأصبح دور منال فارغًا، وبعدها اصبح المخرج مجدي أبو عميرة يبحث عن البديل، لكنه لا يقترحها لأنه لم يتخيلها ان تصبح منال أبدًا حتي بعد الحاحها الزائد لتقوم هي بالدور
وقالت المؤلفة سماح الحريري أن “مي” صنعت حيلة لتقنع أبو عميرة بالدور، حيث حضرت لموقع التصوير بشعر كيرلي وغيرت من لون شعرها الأصلي إلى لون داكن، واصبحت أكثر شغبًا ليلتفت اليها ويسند لها الدور، وهذا ماحدث بالفعل حين رآها شعر أنه أمام منال، وذهب اليها ومن بعدها نجحت مي عز الدين بتأديه وأصبح أهم محطة من محطات مشوارها الفني وأصبحت البرنسيسة.
- بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
- في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
- اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية
- مروان عمارة: في الفترة الأخيرة تغيرت النظرة حول الأفلام التسجيلية بعدما كانت تقريرية أكثر في الماضي
- د. أحمد أبو الوفا: تأثير الفن عظيم جدا وفيلم حرب الفراولة أبرز لنا خطورة الشعور بالملل