رأيك

أسماء الصغير تكتب: أنا وهاني «الترند»

اسم «هاني» كان خلال الساعات القليلة الماضية حديث «السوشيال ميديا» والبيوت كمان لكل من له صديق او أخ اسمه «هاني»، بسبب مشهد من مسلسل يأتى الزوج من الخارج ويتفاجئ بزوجته وصديقها «هاني» نازلين من دور حجرات النوم.

وعندما سأل الزوج مستنكرا صعود «هاني» الصديق معها، انهالت عليه زوجته بغضب بسرب من الهجوم مؤكدة له في دهشة «دا هاني» واختتمت كلامها لزوجها «روح عند مامتك» وتعتذر لهاني عن تصرف زوجها، وبهذا المشهد أصبح كل من يسمى بـ«هاني» عرضة للمزاح بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لدرجة تصدره التريند على مصر من محركات البحث.

وبما أن جوزي «هاني» لكن مش الموجود فى المشهد المشهور، لم يسلم منى ومن أبنائه، الحق يقال أنه وبعيدًا عن المشهد الذي صعد باسم صاحبه للتريند فإن هاني فعلا رمز الصداقة للكل الرجال والنساء الكبير والصغير، فهو عنده القدرة ان يسمع كل من يريد الفضفضة ولا يمل.

في بعض الأحيان يستغرب بعض الناس لوجود بنى ادم «انسان» يقف بجانب الأخرين بدون مقابل، يشجع كل من لديه حلم، هاني معظم الناس اصدقاء له رجال ونساء، وفي هذه الأيام كلنا نحتاج مثل هذا الصديق الأخ.

والعكس يحدث أحيانًا أن السيدات هي من تقلق أني كزوجة له أن ينتابنى شعور بالضيق، لكنهن لا يعلمن مدى علاقاتى بهاني وأعرف تمامًا دوره كصديق وأخ يخاف و يحب كل من حوله، وأحيانًا أخرى يصبحن صديقات لي.

هانى صديق اولاده وليس الأب العبوس لدرجة احيانا اصدقاء اولاده تمنوا ان يكون والدهم، لكن برضو وقت الجد أب عادى يعنى، انا كزوجة لهانى لا اقلق من حديثه مع اى سيدة ، فهو رمز الوفاء و الأمان.

وبعيدًا عن أي اسم، ان كنت تعرف مع من تعيش أو تصادق فلا شئ يزعزع ثقتك فيه، لا المكان ولا من حوله يغيروا طبعه وعاداته.. أنا زوجة هاني وأفتخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock