منوعات

أصل حكاية مثل «المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس»

سحر شوقي

تعد الأمثال الشعبية من التراث المصرى القديم ولازالت تجرى على آلسنة الناس، ولكل مثل قصة حدثت قديماً قيل فيها المثل وتداوله الاشخاص بينهم فى مواقف مختلفة منها قصة «المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس».

يُحكى فى قديم الزمان كان هناك أخان لديهما تجارتهما ، وفى أحد الأيام خسر أحدها تجارته وأصبح فقيراً، ولكنه كان عزيز النفس ولا يقبل المساعدة من أى شخص حتى لو كان هذا الشخص أخوه
فقرر الأخ صاحب التجارة الناجحة أن يساعد أخوه الذى خسر تجارته، ولكن بشكل غير مباشر دون أن يعلم حتى لا يتسبب فى إحراجه.

ففكر فى حيلة ليساعده وقام بوضع سره من النقود فى الطريق الذى يسير فيه أخوه الفقير ، وعندما أتى الاخ الفقير إلى أخوه الغنى لم يتحدث عن أى أخبار بخصوص أنه قد وجد بعض النقود أثناء سيره فى الطريق، فاستغرب الأخ الغني.

وعندما سأل أخوه الفقير، رد قائلاً : «راهنت نفسي اليوم أن أسير مغمضاً عينى وقد نجحت بالفعل، فرد الأخ الغنى «المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس».. ومن ذلك اليوم أصبح الناس يتداولون هذا المثل فى كل موقف يعبر عن سوء الحظ والفشل رغم الكثير من الفرص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock