رأيك

شاهيناز خليفة تكتب: عيد الحب يوم 13 مش 14 فبراير

متستغربش من العنوان لأني مش عارفة عيد الحب يوم 13 ولا 14، من زمان وأنا بعاني من عيد ميلادي، مش عارفة أفرح ولا أتضايق، هل حاجة حلوة أنه يكون موافق لعيد الحب ولا حاجة رخمة وشكلها بايخ؟، مش عارفة بس الأهم أني ف الآخر بتبسط باليوم ده وأقعد أضحك على مواقف اليوم كله.

دايمًا صحابي القريبين مني بيفرحوني وبيحتفلوا بعيد ميلادي سواء لما كنت في الجامعة أو في الشغل، والطبيعي بيجيبوا لي هدايا زي أي بني أدم عادي بيجيلوا هدايا ويروح مبسوط بيها، لكن أنا اليوم ده مش بيعدي طبيعي عليا.

بمجرد أني أنزل بشنط الهدايا الحمراء في الشارع، ألاقي ناس كتير بتبص لي في الشارع واللي يمشي ويهمس مع اللي جنبه، بعمل نفسي مش واخدة بالي وأكمل طريقي ما هو أكيد مش هسمح لحد يبوظ لي اليوم بنظراتهم المريبة دي.

ومن سنتين صحابي فجأوني كعادتهم بهدايا جميلة ومبهجة، وبمجرد أني نزلت بيهم ومروحة بيتنا، ألاقي اثنين واقفين على ناصية الشارع وبيتهامسوا وبصوت مسموع إلى حد ما: «كل دول شباب مصحباهم ولمت منهم هدايا، يا بختها».

أنا سمعت الكلمتين دول اتصدمت لا والمصيبة الأكبر أنه كان جايلي في المرة دي بوكيه ورد أحمر وكبير معرفتش أشيله في الشنطة وخفت يبوظ وبقيت فرحانة أنه جايلي لأول مرة ورد، بس حسيت أني عايزة أرميه وأنا ماشية بسبب كلام ونظرات الناس ليا، بقيت عايزة أقول لكل واحد/ة يقابلني في الشارع والله عيد ميلادي مش هدايا عيد الحب، عيد الحب يوم 13 إزاي طيب؟!.

ومن بعدها بقيت متعودة أني في اليوم ده هسمع كلام كتير والناس هتبص لي بنظرة كل دي هدايا ونظرات من الحسد وطبعا لو ست كبيرة هتكون نظرات «ايه قلة الأدب دي»، وبقيت أروح أفتكر الكلام اللي بيتقالي في الشارع وخلاص بقيت مقتنعة أن عيد الحب بقى يوم 13 مش 14.. ده كفاية أني اتولدت فيه وأنا مصدر بهجة وحب لكل اللي حواليا _سامحني يارب على الكدب ده_.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock