كان زمان

حكاية رشدي أباظة مع «الهمبكة»

شاهيناز خليفة

عُرف الفنان رشدي أباظة بخفة ظله جديته في نفس الوقت، وهذا ما كان عليه في الحقيقة وليس مجرد شخصية يجسدها على الشاشة.

ولكن نجد أن رشدي أباظة كان يرى بعض المواقف والأشياء بمنظور مختلف، فنجد أن حكايته مع «الهمبكة» طريفة وغريبة في نفس الوقت.

ففي حواره له مع مجلة «الكواكب» عام 1966، وصف رشدي أباظة أن السينما المصرية تعاني من «الهمبكة».

وأطلق أباظة ذلك المصطلح الغريب، بسبب تصرفات عديدة لبعض الفنانين الذين يبالغون في الظهور أمام الجمهور، مؤكدًا أن أي شخص يمكنه الحصول على جوائز عالمية إذا أجاد «الهمبكة».

ويأتي معنى ذلك المصطلح، أن الدولة إذا ووفرت للفنان كل ما يلزمه من المظهر اللائق، أو الراحة الشخصية الكاملة له، يمكنه أن يترشح للحصول على أية جائزة.

ونجد أن رشدي أباظة استشهد بموقف الفنان «جيمس ستيوارت»، الذي حضر مهرجان برلين وهو يقود سيارة مكشوفة تمشي وراءها 6 سيارات وموتوسيكل، وعلق على هذا المشهد، قائلا: «بهذه الـ«همبكة» كسبت السينما الأمريكية جمهور الدنيا والجوائز المالية».

وها ما جعله يقوم بالتواصل بالتوكيلات الخاصة بالسيارات، وذلك لرغبته في الحصول على «سيارة هليكوبتر» فهو فنان وليس موظف يريد أن يطير ولا يسوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock