رأيك

عبير العبد تكتب: فقدان الذاكرة الاختياري

تمر الايام ويسير الوقت ويمضى العمر متسارعا ويأتى زائر الذكريات ليصفع كل منا صفعة قوية تجبره على محاربة الماضى والاصرار على فقدان الذاكرة حتى اتذوق الحاضىر و اتمتع بالشغف للمستقبل.

فقدت ذاكرتى بالفعل لاعيش وحاولوا أن تفعلوا مثلى ستشعرون بلذة الحياة بدون نكد الماضى وأحداثه المؤلمه وتلك هى حرفة وضع النقط على الحروف او صناعة راحة البال والسعادة.

اضحكوا من قلوبكم ولا تعطوا الحزن او النكد مساحة فى حياتكم تجدوا هدوء نفس يولد إبداع فى العمل وهناء العيش والقدرة على مواجهة طوفان المشاكل اليومى الآت لا محالة.

اكسروا قيود احزانكم بقوة ودون خوف وأسعدوا انفسكم وعيشوا حياتكم بحب رغم كل شىء يحدث من حولك وتحدوا دوران رحى الضغوط القابع فى الاتجاهات الاربعة بكل أسلحته.

تنبع السعادة من داخل الانسان فتظهر على ملامح وجهه ونظرات عيونه وحركات لغته الجسدية واختياره لالوان ملابسه وفى المرأة بالتحديد تظهر السعادة بقوة حين تفقد ذاكرة الماضى المؤلم وتقتل تصاعد دخان اوجاع الماضى فى تسريحة شعرها وشياكتها فى ملابسها وتعطرها بأحلى العطور.

إن البحث عن السعادة يا سادة أهم من البحث عن لقمة العيش فى زمن إختفت فيه الضحكة من القلب
الحب هو وقود راحة القلوب، الضحكة هى وقود خفة الروح، استمتع بكل لحظة سعادة تنبعث من الموسيقى.

تقول بعض النظريات العلاج النفسي بالموسيقى أذانك تبث نغمات ترخى الاعصاب والشعيرات الدموية وتضبط الضغط العصبى وضربان القلب ..مما يريح الجسد والروح ويهدىء الاعصاب وينقلك الى عالم الابداع.

فتصبح انسان حقيقى يبدع فى اى مجال وينطلق بطاقه ايجابية فعالة فيعمل بصدق وضمير ذلك هو فقدان الذاكرة الاختيارى الذى جعلنى انسانه آخرى لاتتألم لمجر تذكر ذكرى مؤلمة اوجعتنى أظل واقفه مكانى أبكى على الماضي.. لكننى نسيت الماضى ونظرت للمستقبل وعشت حاضرا راضية فيه بقضاء الله وقدرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock