عبير العبد تكتب: السعادة

تتعرض السعادة لهجمات شرسه هذه الايام لانها طيبه وقصدها خير دائمًا، لكن أعدائها مش سايبينها فى حالها ويبذلون مجهود فوق العادة للتسليح فى حربها ضد السعادة.

العدو الاكبر للسعادة هو النكد والغم والهموم وتسليحهم القوى بكل كلمه وحشه تتقال وقد تفسد مابين النفوس فى لحظات وعلاجها قد يستغرق ايام وشهور وسنين فى حين ان الكلمه الطيبة بين الناس نسمات حب وسعادة وهدوء نفس وصفاء أجواء بدون اى مجهود يذكر الا حروف جميلة تتفوه بها نفوس جميلة وتحيل كل نيران الخلافت الى رماد وراحه بال.

العدو التانى التكشيرة وإختفاء الابتسامه وعبوث الوجه المستمر وعدم القدرة على الفرحه والبهجه مما يؤدى الى طريق طويل من الامراض المزمنه التى تلتصق بأجساد المكشرين اللى ما بيحبوش يبتسموا فى وجه الآخرين لنشر البهجه التى تقوينى وتقويكى سيدتى المرأة التى يزداد جمالها بتلك الابتسامه وتقويك سيدى الرجل المحمل بالاعباء الثقيلة وصدقنى ابتسامتك وهدوء اعصابك وطرد النكد والغم اسلحتك القوية لتواجه مشاكلك اليومية المتفجرة شئت أم أبيت.

العدو الثالث للسعادة سوء النية او النفسنه حديثًا.. تلك البراكين الصامته التى تنغص حياة من يحملها ومن تفور فى وجهه.

النفسنه او سوء النيه قنبلة موقوته تنفجر بالاحداث والمعاملات الانسانية فى محيط الاسرة والعمل ولا يستطيع من تمتلىء نفسه بالنفسنه ان ىكون سعيد او يبتسم من قلبه لان النفسنه مرارة تقتل سعادته فيقدم دائما على قتل سعادة الاخرين من حوله.

والعدو الرابع للسعادة النميمة وإعادة شرح الماضى لبعضنا البعض وتلك غلطة كبيرة لان هذا تجديد للزعل بيننا وقتل لكل لحظات الفرحه والسعادة والبهجه فلاداعى لتجديد الأوجاع.. حاولوا تجددوا معايا السعادة لنشر البهجه وقتل اعداء السعادة.