قصة حب غامضة جمعت نجاة الصغيرة ومحمود درويش بدأت بلغز «نونا»
آلاء جمال
الحب والغرام دائمًا ما يجمع بين النجوم، ومن بين أولئك النجوم المطربة نجاة الصغيرة التي وقعت في غرام شاعر المقاومة الفلسطنية محمود درويش بسبب أغنية ولغز كانت السبب في بداية علاقتهما.
وبدأت «نجاة» الغناء في التجمعات العائلية في سن الخامسة من عمرها، وعندما بلغت التاسعة عشر كلف أبوها أخيها الأكبر أن يدربها على أغاني أم كلثوم لأدائها في الحفلات، حتى وصلت لدرجة الإتقان لتبدأ مشوارها الفني.
وأستطاعت أن تبني لنفسها أمبراطورية في الغناء، وأصبح لديها موهبة مختلفة ومميزة تنفصل بيها عن غيرها.
وفي عام 1971 وصل شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش إلى القاهرة لأول مرة، وأرسل قصيدة إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب ليلحنها، وكانت بعنوان «في حب فلسطين»، والتي تُقام لصالح المقاومة الفلسطينية، ووقتها قامت «نجاة» بغنائها لأول مرة فى الحفلة.
بينما ذكر الكاتب الصحفي أحمد الشهاوي، في دراسته «سنوات محمود درويش في مصر»، وعلق قائلاً: «لم نعرف أغنية لنجاة بهذا الاسم وتقريبًا لم يقم محمد عبد الوهاب بتلحينها من الأساس، وكانت أمنية منة ولم تتحقق».
وأكد الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، علاقة الحب التي جمعت نجاة و درويش في مذكراته «وطن في كلمات»، والقصة هي التي رواها له درويش، قائلاً: «نعم، كانت هناك علاقة وكانت هي قصة طريفة رواها لي محمود، وأعتقد أنه رواها لأصدقاء آخرين وهي أنه بعد أن حضر إلى القاهرة قادمًا من موسكو، أقام في فندق، وفى كل يوم كان يأتيه سلة ورد على غرفته، عليها كارت يحمل توقيع مع تحياتى نونا».
وقد علق عطوان، قائلاً: «كان درويش شاب دنجوان محبوب من النساء، وأيضًا قد ذهب درويش إلى صديقه الصحفى أحمد بهاء الدين، وحكى له وسأله مين نونا؟»، ورد بهاء: «ممكن تكون ناعسة، ناريمان، نيللى، أنت وحظك، وأنا مقدرش أتوقع مين نونا دي».
وظلت علامة الإستفهام عن نونا في بال «درويش» وكل المقربين له، وبقى الحال أيام حتى تلقى تليفونًا، وكان الصوت ناعمًا ورقيقًا، وسألته صاحبته: «أكيد أنت عايز تعرف مين نونة؟ بكرة الساعة الثانية عشر هحضر أمام الأوتيل بسيارة».
وأوضح عطوان: «في الموعد المحدد وجد درويش سيارة تغطى ستائر سوداء نوافذها الخلفية، ولما انفتح باب السيارة فوجئ بنجاة الصغيرة تنزل منها، وكانت هي نونا، السر الغامض لدرويش وكل المقربين»، فالعلاقة التي جمعتهم رومانسية قربت بينهما وبدأت قصتهم، ولكنهما لم يتزوجا فكان درويش يكره القيود وزيجاته كانت لا تستكمل اـ6 أشهر.
- بعد تلقيها إشادات السوبرانو أميرة سليم : “بنحب المصرية” تحية إجلال للمرأة.. فيديو
- في ختام ملتقى «ميدفست – مصر»..«ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
- اسعاد يونس تقرر عرض فيلم ” التاروت ” ليلة رأس السنة الميلادية
- مروان عمارة: في الفترة الأخيرة تغيرت النظرة حول الأفلام التسجيلية بعدما كانت تقريرية أكثر في الماضي
- د. أحمد أبو الوفا: تأثير الفن عظيم جدا وفيلم حرب الفراولة أبرز لنا خطورة الشعور بالملل