كان زمان

«ليدي بروح طفلة».. حكاية مشهد خطفت فيه السندريلا قلب رشدي أباظة

آلاء جمال

تعد سعاد حسني ورشدي أباظة من أفضل ثنائيات السينما المصرية الرائعة، حيث شكلوا حدثًا فنيًا مهمًا خلال القرن الماضي، ولهم عدد كبير من المعجبين والجمهور، وهذا لجمال وطفولة السندريلا، وأناقة وجاذبية رشدي أباظة.

فنجد أن الكثير من الأعمال الرومانسية جمعت بين الثنائي الأجمل في السينما، التي جعلت الجمهور يعشقهم معًا ليستطيعوا أن يخطفوا القلوب بأسمى معاني الحب التي رسمت على الشاشات العربية، لتتصاعد للأجيال حتى نصل إلى وقتنا هذا ويظل رشدي أباظة وسعاد حسني موسوعة الحب في كلاسكيات السينما.

ويذكر أن أهم أعمال الثنائي معًا فيلم الحب الضائع، صغيرة علي الحب، الساحرة الصغيرة ، وجناب السفير، وغيرها من الأعمال الفنية التي جمعتهم معًا.

ولم ينسي دنجوان السينما، الحديث عن جمال وطفولة السندريلا حيث علق في إحدي اللقاءات، قائلاً: «عمري ما فهمتها كانت دايمًا بتخضني لما كنا بنعمل فيلم صغيرة علي الحب كانت تلبس لبس الطفلة سميحة أبصلها كانت تتنطط وتعمل مقالب، وتدخل جوة وتطلع ألاقي أجمل ست في الدنيا خارجة علينا بفستان هي اللي محلياه، هي ليدي بروح طفلة».

وهكذا تتجسد الأنوثة بروح سعاد حسني من أجمل سيدات السينما المصرية في ذلك الوقت؛ لذلك لقبت بـ«السندريلا» لأن جمالها لم يكن خارجيًا فقط بلا داخليًا أكثر لما تحمله من معاني إنسانية راقية، لهذا ظلت وستظل حلم الكثير من الشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock