نانسي إبراهيم تكتب: روشتة للرجالة
معلومة ع الماشى عننا.. ورزقي على الله..مفيش ست مهما كانت هي مين.. مش محتاجة حضن، الست بتحب بودانها والكلام بيأثر فيها جدا، لكن لو مترجمش الكلام ده لفعل يبقى قل لنفسك سلاما وانت خارج من قلبها.
رجولتك عند الست بتساوى عندها السند، ونخوتك عندها تعادل مواقف الجدعنة معاها، كل ست بتحتاج للإهتمام … والإهتمام فعلاً ما بيطلبش.
الست لما بتبقى فرحانة بتفضل ترغى وتملا الدنيا كلام، ولما بتزعل بيضربها الصمت.. وتصاب بالخرس.
مفيش ست نكدية حتى لو دى الصفة اللى بنوصيهم بيها ، لكن فى راجل مجتهدش يعرف إيه اللى يسعدها، ويعمله.
دموع المرأة دايماً بتغلبها لما بتتظلم أو تتخذل أو لو مش عارفة توصّل اللى جواها .. وبمجرد نزول دموعها بتتحول إلى شخص تانى خالص أكثر قوة … لا يُهزم.
كلنا بنحب الهدايا حتى لو جايب وردة من حديقة عامة بتبسطنا، المهم أنك اهتميت، وقيمة الهدية بتُكتسب من قيمة اللى بيهديها.
احترامك للست جزء من احترامك لنفسك ، واحترامها لك أساس لعلاقتها بيك ، لو مقدرتش تخليها تحترمك يبقى مش هتعرف تخليها تحبك.
الراجل الكداب، البخيل، الجبان، الأناني، المهمل، العنيف، والبارد… مكروه لدى النساء، الست دايما بتدور على ابوها فى حبيبها ، وعلى صديقها ف جوزها ، وعلى صورة من ابنها المستقبلى ف خطيبها.
الست حنينة وغلبانة وبيضّحك عليها بكلمتين لكن والعياذ بالله اتقى حاسة المحقق كونان عندها اذا عقدت العزم فهتجيب اساس اى موضوع حتى لو كنت حويط.
إحنا مش شبه بعض خالص فى الطباع ، وشخصياتنا مختلفة وكل ست لها مفتاح .. ممكن يكون أبعد من خيالك .. وممكن يكون أتفه مما تتصور.
الانثى كائن هش سهل الكسر ، لكن فى ستات لو حاولت تكسرها هتستفز جواها كائن مرعب ما أنتش أده وما انصحكش أبداً تشوفه.
حقيقة أي إمرأة ومعدنها وأصلها بيبانوا ف المواقف ، وف الشدة فى واحدة تبهرك بجدعنتها ، وفى واحدة تصدمك بأنانيتها.
لو عاملت المرأة كما تحب أن تُعامل وتوجتها ملكة على عرش مملكتك هتجعلك ملك على عرش كل أكوانها وتبهرك بعطائها.
الست معطاءة بالفطرة ومضحية ، لكن لو حست بأنانيتك هتزهدك، فى ستات متعودة تدى من غير حساب ومش عايزة تاخد لانها متعودة على العطاء ، وفى ستات اتربت انها تاخد وبس.
الست لما بتحكيلك عن مشكلة بتواجهها ف شغلها او ف الشارع .. او غيره بتبقى عايزة اللى يسمعها وبس ومش مستنية منك لا حلها ولا دياولو .. هى بتفضفض وبس للى بترتاح له عشان تعمل تطهير داخلى وتشيل عنها عبء الهم .. فإسمعها .. وده الأهم.
وف النهاية كن لها رجلا.. تكن لك أنثى.. والموضوع يطول شرحه.. يا سادة .
