بلون الذهب.. الكركم الحل الأمثل للعديد من الأمراض.. اعرف حكايته
سحر شوقي
يعتبر الكركم بهار شهير في العديد من المطابخ العالمية، فقد تراه في الكثير من الصبغات الطبيعية أو كعلاج تقليدي للآلام المزمنة، فقد يُعرّفه الغرب علي أنة مسكّن للألم أو كمكوّن شفاء في دراساته.
فقد يطلق عادة علي الكركم اسم «الزعفران الهندي» أو التابل الذهبي فهو عبارة عن نبتة طويلة تنمو في آسيا وأمريكا الوسطى، بينما صباغ الكركومين الطبيعي هو أحد المكونات الناشطة للكركم فيتسم بخصائص بيولوجية قوية.
وقد لجأ الطب الإيروفيدي الهندي القديم للكركم لعلاج عدد من الحالات الصحية كالآلام المزمنة والألتهابات، أما الطب الغربي فقد بدأ بدراسة الكركم كمسكّن للألم وكمكوّن شفاء.
ويتسم الكركم بخصائص مقاومة للإلتهابات، حيث أشارت مؤسسة التهاب المفاصل إلى عدد من الدراسات ذات العلاقة.
كما أوصت بتناول كبسولات من 400 إلى 600 ملغرام من الكركم حتى ثلاث مرات في اليوم لتخفيف حدة الإلتهابات، فيما يساعد مركب الكركومين على محاربة داء الأمعاء الإلتهابي وأيضًا التهاب البنكرياس وداء المفاصل.
ويساعد الكركم علي تجنب الإصابة بالسرطان وعلاجه، كما كشفت الأبحاث التي أجريت على الفئران أن الكركومين يساعد في إبطاء تفشي تلك الخلايا، كما يمكن أن يقضي عليها.
وأيضًا يساعد الكركومين في علاج وتفادي الإصابة بالسكري، و الإضطرابات المرافقة له كاعتلال الكلى السكري الذي يصيب مرضى السكري من النوعين الأول والثاني كذلك.
