قصة غريبة وراء إطلاق مثل «أصوم أصوم وأفطر على بصلة»
سحر شوقي
الأمثال الشعبية يستخدمها الأشخاص فى الكثير من المواقف التى تحدث فى حياتهم اليومية فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه.
ويعد الشعب المصرى من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد.
ويعود أصل مثل أصوم اصوم وأفطر على بصلة إلى صبر الشخص على شئ ما لمدة طويلة ولا يرضى بالقليل متمنياً الأفضل وبالتالى لا يحصل إلا على القليل وغير المتوقع فيقول ذلك المثل.
وترجع حكاية هذا المثل إلى أن كان هناك رجلاً قادم من سفر طويل وكان هذا الرجل صائماً وفى طريقه مر على قوم وسألهم عن بعض الطعام ليفطر ويكمل طريقه وكانوا قد انتهوا من أفطارهم ولم يتبقى لديهم سوى البصل فقدموه لهم.
فقال لهم: «أصوم أصوم وأفطر على بصلة»؛ لأنه صام وصبر حتى يستحق أن يفطر على بصلة وليست وجبة دسمه كما كان يتوقع، ومن حينها تداول تداول الناس هذا المثل عندما يصل الشخص إلى النتيجة التى لم ترضيه تجاه المجهود الذى بذله من صبر.
