كان زمان

حكاية غريبة وراء أغنية «يا ليلة العيد» التي غنتها أم كلثوم

شاهيناز خليفة

لا يمر عيد من أعياد المسلمين الإ واحتفلنا به عن طريق عدد من الأغاني القديمة والمعروفة والتي لازالنا نسمعها حتى يومنا هذا ولا يخلو عيد منها.

تعتبر أغنية «يا ليلة العيد أنستينا.. وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد»، من أهم الأغاني التي عاشت حتى الأن وتشعر الجمهور بروحانيات العيد وترسم البهجة في نفوس المصريين والعرب.

وتعد حكاية هذه الأغنية الأغرب على الإطلاق، حيث أخذتها أم كلثوم من بائع متجول في الشارع حيث سمعتها وهو يديندنها أثناء سيره بعربته التي تحمل بضاعته حيث كانت هي في طريقها إلى مبنى الإذاعة القديم في شارع الشريفين بوسط البلد وعندما سمعت كلماتها شعرت بسعادة غامرة، وقررت أن تغنيها.

وبمجرد وصول أم كلثوم إلى مبنى الإذاعة، طلبت من الشاعر بيرم التونسي، أن يكتب هذه الكلمات كمطلع أغنية إلى العيد، فبدأ بالفعل في كتابتها ولكنه لم يكملها بسبب مرضه، فلجأت بعدها إلى أحمد رامي لاستكمال الأغنية وقام زكريا أحمد بتلحينها وغنتها أم كلثوم على الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحى المبارك عام 1937.

وبعد مرور عامين على صدور الأغنية، تم إعادة التلحين على يد الموسيقار رياض السنباطي، يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع إلى الآن.

وكانت أم كلثوم غنت هذه الأغنية في حفلة حضرها الملك فاروق بالنادي الأهلي، وأضافت لها كوكب الشرق مقطعًا خاصًا به ما جعله ينعم عليها بمنحها لقب «صاحبة العصمة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock