منوعات

خدعة كاذبة وراء المثل الشعبي «الضرة مرة ولو كانت جرة؟».. اعرف الحكاية

شاهيناز خليفة

العديد من الأمثال الشعبية نرددها يوميًا في كافة مواقف حياتنا من بينها «الضرة مرة ولو كانت جرة»، ولكن هل فكرت يومًا لماذا نردده في أغلب مواقف حياتنا؟ أو كيف جاء هذا المثل؟، سنروي لك أصل الحكاية عزيزي القارئ في السطور التالية.

كانت هناك سيدة لا تنجب فكانت دومًا تطلب من زوجها أن يتزوج من امرأة أخرى لكي تنجب له أطفالا، فكان دائم الرفض ويوكد لها أنه لن يتزوج من أخرى وأنه إذا تزوج بأخرى ستحدث مشكل وغيرة بينهما.

ولكن بعد إصرار الزوجة، وافق الزوج على الزواج من أخرى، قائلا لها: «سوف أسافر يا زوجتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة، حتى لا تحدث أي مشاكل بينكما».

وبعد فترة عاد الرجل إلى البيت ومعه جرة كبيرة من الفخار وقد ألبسها ثياب امرأة ووضعها في حجرة خاصة، قائلا لزوجته: «لقد حققت رغبتك وتزوجت»، وتركه معها وذهب إلى عمله.

وعندما عاد الزوج من عمله، تفاجئ بزوجته وهي تبكي، فقال لها: «ماذا يبكيك؟»، لترد عليه الزوجة: «امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني ولن أصبر على هذه الإهانة».

فاعجب الزوج من حديثها مؤكدًا أنه لا يرضى بإهانتها، فأخذ بعصا كبيرة وقام بضربها على رأسها فانكسر، لتفاجئ الزوجة بأنها جرة فخارية، فقال الزوج: «هل أدبتها لك؟»، لترد عليه زوجته: «لا تلمني على ما حدث، فالضرة مرة ولو كانت جرة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock