كان زمان

من دفاتر الذكريات.. هكذا كان يقضي نجوم زمان عيد الأضحى المبارك

آلاء جمال

في عيد الاضحي المبارك يحظي الجمبع بطقوس خاصة، وكل شخصًا علي حدة فكلاً منا لدية طقوس، فدائمًا تحظي بالكثير من الروايات والمواقف الطريفة والغريبة أحيانًا، وفي عالم الفن لم يتخلى النوم عن عادتهم فكلًا منهم لة عداتة مواقفة الطريفة أيضًا.

  • محمود شكوكو

من هؤلاء النجوم الفنان الشعبي محمود شكوكو، فقد نشأ في منطقة شعبية قريبة من شارع محمد علي حيث كان يعج بمتعهدي الافراح وإكتشاف المواهب، فقد تأثر الصغير شكوكو وقتها بهذا الجو الملئ بالموسيقى والغناء الشعبي، كما تشبع في الوقت نفسه الطقوس والتقاليد التي كانت تنتشر في المناطق المتمثلة، والتي تخصص وقتًا للعيد علي ذبح الخراف مهما كان المستوي الاجتماعي.

وبعد أن اشتهر صيته حرص شكوكو على اتباع نفس العادات ولم تبعده الأضواء عن التمتع بمعايشة هذه الطقوس، وكان يذبح الخروف بنفسه بعد ان يقوم بالغناء له، خاصة عندما يكون من القماش المزخرف ذي الألوان المبهجة والمفرحة، وكان يشترط ان تتم عملية الذبح في الشارع ليعلق الخروف علي باب منزله ثم يقوم بتوزيع لحوم الاضاحي علي الفقراء من سكان منطقته.

  • يوسف وهبي

وأيضًا الفنان يوسف وهبي فهو فنان الشعب و عميد المسرح العربية، فقد نشأ وترعرع في بيئة ريفية بمحافظة الفيوم حيث كان والده أمين بك وهبي يمتلك من الأطيان والأراضي الزراعية الكثير وبالتالي كان لتلك النشأة عامل كبير في الإرتباط بطقوس الأعياد، والتي تتأصل في تلك المناطق، حيث تعد عادة الإهتمام بذبح الأضحية وتوزيعها على فقراء القرى، عشق وهواية وميثاق للعادات يتورثها من أبوة فقد عززها.

فعندما انتقل للقاهرة و حرص على التمسك بتلك الطقوس، ففي عيد الأضحي كان يوسف وهبي يحرص على ذبح 3 خراف في اليوم الأول من العيد ويوزعه، أحدها على أعضاء الفرقة المسرحية التابعة له والثاني يخصصه كاملا للفقراء والثالث لبيته وأقاربه حيث كان يحرص على إقامة الولائم بفيلته في الهرم والتي كانت تحفل بمختلف أنواع الطعام المصنوع من لحوم الخراف نظرا لإدمانه أكل لحم الضأن.

  • سميرة عبد العزيز

ولكن الفنانة سميرة عبد العزيز عكس تمامًا تأييد العادات وهذا الطقس فقد صرحت في احد الحوارات الفنية عن أهم ذكرياتها عن خروف العيد، و قالت: “كنت أخاف كثيرًا من الخروف ولا أستطيع حضور عملية الذبح وما يتبعها من سلخه وتقطيعه، فأنا لا أستطيع ذلك ولا أستطيع رؤيتة ، فكان والدي يحرمني من شراء ملابس العيد الجديدة ولكني لم أستطع ايضًا ان احقق رغبة والدي ورفضت حضور عملية الذبح وبالتالي حرمت من شراء ملابس العيد الجديدة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock