رأيك

أسماء سامي تكتب: هكذا نستمر بالصمود

لا ينفك الزمان عن ابهاري، فقد امتلكت من الشعر الابيض ما جعلني اشعر بمرور الزمن، و قد اصبح عندي من القصص ما ارويها، وتجارب حاربت من اجلها، وان كان النصر لي او ضدي.

فمع الوقت أيقنت أن الجائزة متعادلة بين الأطراف، وإن حساباتك الشخصية لا دخل لها بمعني المكسب والخسارة، ولكن وبرغم هذا يبقى قصر النظر هو سيد الموقف.

تجارب الحياة الحقيقية قد نستوعبها على أنها حلم، وأنها لحظه ونسترد تلك الحياه التي طالما اعتدت عليها و لكن سريعا ما نجد انفسنا صامدون كالمعتاد. لتدرك انه ليس للاحلام مكان، وان ما يحدث لك هي محنة حقيقية.

كل ما أتمناه لو أجد يدي أمي ممسكة بي وهي تخبرني أني طفلة، وان هذا شئن الكبار فارجع لغرفتي والعب غير مباليه لما هو قادم.. فقد استبدلت الضفائر بهذا الشعر المهذب، ولا مكان للضفائر في شعر امتلئ بالشيب.

أدرك ان يدي هي من تمسك لتخبره انه صغير وان هذا شئن الكبار ..علها رساله نسلمها .لتعلم انه لولا رحمه من الله علينا ان يخلق لنا من يمسك بايدينا .وان لولا وجود من نتحمل مسؤليتهم ما كان للصمود مكان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock