كان زمان

حرارة الصيف جرحت يد وحش الشاشة.. اعرف الحكاية

سحر شوقي

كان فريد شوقى يصور أحد أفلامه عام 1959 فى عز ارتفاع درجة حرارة الصيف وعاد إلى بيته ثائراً غضباناً حيث قضى أكثر من 15 ساعة فى بلاتوه أحد الاستوديوهات؛ لأنه كان يمثل مشهداً مع ممثلة ناشئة أصابها الارتباك والتلعثم.

واضطر حينها فريد شوقي وفريق العمل لإعادة المشهد والعمل طوال هذه الساعات الطويلة في عز لهيب الحر والأضواء.

وفى النهاية تم تأجيل التصوير إلى اليوم التالى مما أصاب فريد شوقى بالغضب الشديد ، وعاد إلى بيته ثأراً ومن شدة ثورته دفع أحد الأبواب فسقط الزجاج على يده وجرحها جرحاً كبيرَا.

وتم استدعاء الطبيب الذى وصف له مهدئاً للأعصاب ونصحه بالهدوء والتوقف عن العمل لمدة أسبوع حتى لا يتعرض للحر الشديد بالفعل توقف العمل فى الفيلم أسبوعاً سافر خلاله فريد شوقى إلى الإسكندرية وبعدها عاد كان المنتج اشترى مراوح ووضعها بالاستوديو لتجفيف العرق داخل البلاتوه وتهدئة أعصاب وحش الشاشة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock