نعم رحل الفنان الشاب أمين العسال ،صاحب صحبه والضحكة التي لا تفارق وجهه في اصعب الظروف ،حتى في اصعب لحظات مرضه كان خفيف الظل ،صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بها الالاف من الشخصيات العامة واصدقاء من الموقع ، كان يتواصل مع الجميع بالمجاملة الرقيقة والصداقة الحقة .

ستجدون الالاف المنشورات تنعي ” الكائن أمز ” ،كما كان يطلق على نفسه ،لانه كان يحمل بداخله معان انسانية جميلة ،محب للحياة ومثقف ،لاذع الكلام بشقاوة خفيفة الظل ،مهذب وفي ذات الوقت جريء ،يتمتع بولاء لمن صادقهم .عاش عمره مشتاقا لوالدته الراحلة الفنانة سهير طه حسين .
شارك في عدد من الادوار الثانوية ،منها (وتبقى الأرض) ، و(شمال يا دنيا )،و (المواطن برص )،كما قام بتقديم برنامج ( فص برلنت).

قام أمين في محنة مرضه الاخيرة ،بارسال رسالة على موقع الرسائل “الواتساب ” ،وكنت انا واحدة منهم قائلا :
يا صديق /يا صديقة
ربنا يجبر بخاطرك
وتدوم في العمر سند ودراع
أنا عاوز اقول اني بحبك !
وجودك/وجودية هون لي الاوجاع
الواحد بقى صعب يقابل في الدنيا صحاب مبتتغيرش !
والصاحب لو راجل جدع /لو ست الجدعة زيك مبيتعوضش ولا بيتباع .”

كما كتب دعا ايضا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :

“اللهم إني أسألك مفاجئة جميله لا يسع قلبي تصديقها .
و تدمع عيني عند سماعها اللهم قدرلي الخيرحيث شئت ثم ارضني به و أفرحنى به و حببه لى..
اللهم اجعل حياتي أهنأ و أسعد و أجمل من كل توقعاتي.
اللهم اكتب لي في أيامي القادمه فرحه تغير بها مجري حياتي للأبد…
اللهم اسعد قلبي وقلب من أحبهم فيك وأعطنا الخير كله من عندك…
اللهم اكتب لي ولهم السعادة والرضا في الدنيا…
أمين أمين اللهم استجب لى والبشر اجمعين يارب العالمين

امز_بيصبح “

رحم الله الفنان أمين العسال .