“حتما سنلتقي ” قصة قصيرة للأديبة د . أميرة النبراوى
هَل عَينآكِي حُب، أم ا لحُب عَينآكِي؟اسطورية انتِ ايتها الانثى نار العشق فيكِ تلتهب هكذا حلمت بكِ وانتظرتكِ أردت لقائك وحلمت به، نبض أنتِ وإحساس صادق قلب يمشي علي الأرض ولاحياه الابوجودك ولا عشق إلا هواكِ تلك كانت كلماته ليست كأي كلمات كلمات اشعرتني اني امرأه مختلفه في ثواني كنت أطير علي السحاب انتقلت إلى عالم خيالي عالم كله حب وسعاده وكانهما يكملا الحوار معا واستمرا يتلاقيا شهورا كانت هي خارجه من فتره العدة بعد موت زوجها وشعورها بوحده قاتله وبروده سرت في حياتها لأن زوجها كان حب العمر وأول رجل دخل حياتها بعد قصه حب قويه علمت بها البلده .
وبمجرد حصولها علي الثانويه العامه تزوجا وأكملت دراستها وهي زوجه وكان نعم العون لها وحصلت علي بكالوريوس تجارة وكان سعيدا جدا بنجاحها وقدم لها هديه جميله عقد شراكة لها في شركته وكانت سعيده جدا وكان النجاح حليفا لهما دايما وأنجبا ولد وبنت كانا فرحه عمرهما وكبرا في بيت يسوده الحب والمودة والرحمة تملأ أرجاء حياتهما وعاشت اروع حياه وكبر الأبناء وتعلما ومرت سنوات الدراسة وكبرت أعمال الزوج وتعددت شركاته وتزوج الأولاد وانجبا وملأ الاحفاد حياه الاسره ابتسامات وضحكات جميله
وفي خضم الحياه فجأه توفي الزوج تاركا الاسره تواجه الوحده أصيبت الزوجه والحبيبه بصدمة نفسيه شديده استمرت فيها أكثر من سنه وبدأت تلم شتات نفسها وتستعيد توازنها وتقف لتقوم بأعمال زوجها وتعيد اداره أعماله بقوه وحماس وفي يوم دخلت أحد الكافيهات وقعت عينيها علي شخص عميق العينين ياخذك بعيد لعالم ساحر ينظر لها ويتجه لها بسرعه ويجلس أمامها ويتحدث اليها وكانهما يعرفا بعض منذ زمن بعيد وكأن القدر شاء جمعهما بعد فراق ازمان وبدأت حوارات عديده بينهما وتعرفا وعرفت عنه كل شىء وذكرياته وهكذا هي تحدثت عن حياتها وكذلك هو ومرت اكتر من سنه وكأنها عمر تشاركه الرأي وتسعد بوجوده في حياتها سعاده عمرها ولكن السعاده لم تكتمل هناك فرق كبير بينهما في العمر يمزقها ،وقالت لنفسها وهي تحدث قلبها حبيبي أصغر مني وصراع مرير بين العقل والقلب العقل يقول لا والقلب نعم والف نعم وبعد عناء شعرت انه جميل أن تستمر صداقه جميله جدا ولكن من المستحيل أن تلتقي به حبيب مع انه أجمل إحساس في الوجود ، شعر به قلبها وكذلك هو رغم احتياجه الإنساني لها ولكن رباط الصداقه اغلي واجمل وربما هدف نبيل يجمعهم اروع من الحب شاركته كل مناسباته والنظرات بينهما قبلات حاره ْ، اقتنعا أن الحياه جميله بعالمهما المشترك و قلبان يخافا علي بعضْ، الحياه لازالت جميله وسعيده معا .